The Multiplicity of Caliphs and the Unity of the Ummah: Jurisprudence, History, and Future
تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا
Genre-genre
(١) لقد كان طلحة ﵁ ممن سار بعيدًا في نصح عثمان ﵁ حتى إنه شارك في حصار عثمان ﵁ ثم رجع عنه. انظر مسند أحمد: ١/ ٥٣٥ - ٥٣٦ رقم (٥١١) قال محقق الكتاب: «حديث صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف» و: ١/ ٥٥٦ رقم (٥٥٢) قال محقق الكتاب: «إسناده ضعيف». والسنة لابن أبي عاصم: ص ٥٨٥ رقم (١٢٨٨) واللفظ له: «.. فرأيت عثمان ﵁ أشرف فقال: أفيكم طلحة؟ فسكتوا، فقال: أفيكم طلحة؟ فسكتوا فقال: أفيكم طلحة؟ فقام طلحة بن عبيد الله، فقال عثمان: نشدتك الله يا طلحة هل تعلم أن رسول الله ﷺ كان بمكان كذا وكذا وأنا وأنت معه ليس معه غيري وغيرك فقال: يا طلحة إن لكل نبي رفيقًا من أمته معه في الجنة وإن عثمان بن عفان هذا رفيقي في الجنة؟ قال: فقال طلحة: اللهم نعم.» وانصرف عنه. وسنن النسائي: ٦/ ٤٦ كتاب الجهاد، باب فضل من جهز غازيًا، رقم (٣١٨٢)، السنن الكبرى للنسائي: ٤/ ٩٥ كتاب الأحباس، باب وقف المساجد رقم (٦٤٣٣) عن الأحنف بن قيس. وانظر تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص ١٥٧. (٢) لقد لعب عبد الله بن سبأ الذي أسلم في عهد عثمان ﵁ دورًا خطيرًا جدًا في بث الفتنة في الأمصار حتى يمكن عزو بذور الفتنة كلها إليه. انظر تفاصيل كيده في تاريخ الطبري: ٢/ ٦٤٧ وما بعدها. والفتنة ووقعة الجمل للأسدي: ص ٤٨ وما بعدها. (٣) بويع عثمان بن عفان ﵁ يوم الاثنين لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين فاستقبل بخلافته المحرم سنة أربع وعشرين. انظر: التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان للمالقي: ص ٢٧. (٤) أي متناجين كما في قوله ﷿: ﴿فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيًّا﴾ يوسف/٨٠. أَي اعتزلوا مُتَناجين. انظر لسان العرب لابن منظور: ١٥/ ٣٠٨ مادة (نجا). (٥) أصل الرَهق أن يأتي الشيء ويَدنو منه، يقال: رهَقت القوم أي غشيتُهم ودنوت منهم ; قال الله ﷿: ﴿وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوْهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلّةٌ﴾. انظر: غريب الحديث لابن سلام: ٤/ ٣٧٠. النهاية في غريب الحديث لابن الأثير: ٢/ ٢٨٣، مادة (رهق). لسان العرب لابن منظور: ١٠/ ١٢٩ مادة (رهق).
1 / 91