The Multiplicity of Caliphs and the Unity of the Ummah: Jurisprudence, History, and Future
تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا
Genre-genre
(١) ذكر القاضي أبو بكر بن العربي المالكي هذه الانتقادات في العواصم من القواصم: ١/ ٧٦ - ٧٧ ثم ردَّ عليها. وانظر: الكامل في التاريخ للشيباني: ٣/ ٧٠ وما بعدها لمعرفة دوافع من ثار على عثمان ﵁. (٢) انظر تاريخ الطبري: ٢/ ٥٧٩. العواصم من القواصم لابن العربي: ص ٨٤ - ٨٥. الاستقصا للسلاوي: ١/ ٣٦. (٣) انظر مثلًا: صحيح البخاري: ٣/ ١١٣٢ كتاب فرض الخمس، باب ما ذكر من درع النبي ﷺ رقم (٢٨٨٠) عن علي ﵁. ومسند أحمد: ٢/ ١١٩٦ رقم (١١٩٦) عن محمد بن علي قال: جاء إلى علي ﵁ ناس من الناس فشكوا سعاةَ عثمان قال: فقال لي أبي: اذهب بهذا الكتاب إلى عثمان فقل له: إن الناس قد شكوا سعاتك وهذا أمر رسول الله ﷺ في الصدقة فمرهم فليأخذوا به. قال فأتيت عثمان فذكرت ذلك له قال: فلو كان ذاكرًا عثمان بشيء لَذَكَره يومئذ - يعنى بسوء - قال محقق الكتاب: إسناده صحيح على شرط الشيخين. (٤) انظر مثلًا: السنة لابن أبي عاصم: ص ٥٥٦ رقم (١١٧٨) عن النعمان بن بشير قال: حججت فأتيت عائشة أم المؤمنين لأسأل عنها فقالت: من أنت؟ فقلت: أنا النعمان بن بشير فقالت: أبو عمرة؟ قلت: نعم. فقالت: إن رسول الله ﷺ قال يومًا لعثمان: «إن كساك الله ثوبًا فأراد المنافقون أن تخلعه فلا تخلعه». قال النعمان بن بشير: غفر الله لك يا أم المؤمنين أفلا ذكرت هذا حين يختلفون إليك. فقالت: نسيته حتى بلغ الله فيه أمره. قال الألباني: «إسناده جيد ورجاله موثوقون، غير يزيد بن أيهم، وقد وثقه ابن حبان، ويشهد للحديث ما تقدم له من الطرق» فليرجع إليها من أراد الاستزادة.
1 / 90