نعود إلى ما اعتمده مولانا الصاحب : استخرج من دمشق وضواحيها جملة من الال، لم يضرب أحد بمقرعة ولا صودر ولا تعدي على أحد ، ولم يجبر أحد ، وخاطب مولانا السلطان الملك الظاهر في المسامحات بالبواقي التي في البلاد وبعض القرارات وكتب بها ، واحسن إلى كل من بدمشق ، ثم عاد إلى الديار المصرية وأهلها متوفرون على الأدعية له والشكر والثناء عليه . وحكى لي من أثق به أن مصروف المولى الصاحب في هذه السفرة كان فوق الماية ألف درهم ، أكثرها انصرف في أبواب البر ، وفقه لله ي أقواله وأعماله، وجعل الصالحات خواتم أفعاله ....
Halaman 82