============================================================
الفن الأول والباقية لطلب التصور فقط، قيل: فيطلب بما شرح الاسم، كقولنا: ما العنقاء؟ أو ماهية المسمى، كقولنا: ما الحركة؟ وتقع "هل" البسيطة في الترتيب بينهما، وبامن1 العارض المشخص لذي العلم، كقولنا: "من في الدار؟1. وقال السكاكي: يسأل باما عن الجنس، تقول: 1ما عندك؟" أي أي أجناس الأشياء عندك؟
وحوابه "كتاب" ونحوه، أو عن الوصف، تقول: 1ما زيد؟، وجوابه: "الكريم" ونحوه، و بامن1 عن الجنس من ذوي العلم، تقول: "من حبرئيل؟" أي أبشر هو أم ملك أم جني؟، وليه نظر، وبهاي عما يميز أحد المتشاركين في أمر يعمهما نحو: {أي الفريقين حير مقاما}) (مريم:23) أي أنحن أم أصحاب محمد، وبالكم(1 عن العدد نحو: سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة (البقرة:211). و ب 8كيف" عن الحال، وب"اين1 عن المكان، وب من1 عن الزمان، وب"أيان(1 عن الزمان المستقبل.
الباقية: أي من الفاظ الاستفهام، وهي ما سوى الهمزة، واهل" تشترك في أفا لطلب التصور فقط وتختلف من حهة أن المطلوب بكل منهما تصور شيء آخر. ما العقاء: طالبا أن يشرح هذا الاسم ويبين مفهومه، وأنه لأي معن وضع؟ فيحاب بايراد لفظ "اشهر1، سواء كان من هذه اللغة أو غيرها.
بيهما: أي بين "ماء التي لشرح الاسم والتى لطلب الماهية، يعني أن مقتضى الترتيب الطبيعى أن يطلب أولا شرح الاسم، وهو مطلب اما1 اليي لشرح الاسم، ثم وجود المفهوم في نفسه، وهو مطلب "هل البسيطق ثم ماهيته وحقيقته، وهو مطلب اما1 التى لطلب الماهية. العارض: أي الأمر الذي يعرض لذي العلم، فيفيد تشخيصه.
وفيه نظر: إذ لا نسلم أنه للسؤال عن الجنس، وإنه يصح في حواب من حبرئيل؟ أن يقال: ملك، بل حوابه: ملك يأتي بالوحى كذا وكذا بما يفيد تشخيصه، وحلاصة النظر منع ورود "من1 في اللغة للسوال عن الجنس.
في أمر إلخ: وذلك الأمر قد يكون هو الشيئية، وقد يكون أحص منها، سواء كان ذاتيا أو عرضيا، كقولنا: اي شيء هو؟ أو أي حيوان هو؟، والأمر الأعم الذى اشترك فيه هو مضمون ما أضيف إليه لفظ "أي".
من آية: مميز"كم" بزيادة "من1، قالوا: وإذا فصل بينه وبين مميزه بفعل متعد، وحب زيادة "من" فيه؛ لئلا يتلبس بالمفعول به عن الزمان: ماضيا كان أو مستقبلا.
Halaman 56