============================================================
الفن الأول علم المعاي في إفادة القصرين، وفي امتناع بجامعة "ل.
(الإنشاء] الإنشاء إن كان طلبا استدعى مطلوبا غير حاصل وقت الطلب. وأنواعه كثيرة: منها: التمني، واللفظ الموضوع له: اليت1، ولا يشترط إمكان المتمنى، تقول: "ليت الشباب يعود1، وقد يتمن باهل" نحو: اهل لي من شفيع1، حيث يعلم أن لا شفيع، و بالو1 نحو: "لو تأتيني فتحدثي بالنصب. قال السكاكى: كأن حروف التندم والتحضيض هي: "هلا و1ألا بقلب الهاء همزة والولا1) والوما1 مأخوذة منهما مركبتين مع "ل1 و1ما8 المزيدتين؛ لتضمنهما معنى التمني؛ ليتولد منه في الماضي التنلعم، نحو: هلا اكرمت زيدا، وفي المضارع التحضيض نحو: هلا تقوم، وقد يتمنى ب لعل1، فيعطى له حكم ليت1، نحو: "لعلى أحج فأزورك" بالنصب؛ لبعد المرجو عن الحصول. ومنها: الاستفهام، وألفاظه الموضوعة له: اهمزة واهل" و2ما3 و1 من1 و1أي1 و7كم(2 ولكيف( و1 أين( و"اثى(1 و1 متى(1 و"أيان(12. فالهمزة لطلب.....
افادة القصرين: أي قصر الموصوف على الصفة، وقصر الصفة على الموصوف. وفي امتناع. فلا يصح "ما زيد غير شاعر لا كاتب و1لا ما شاعر غير زيد ولا عمرو". الإنشاء: المراد من الإنشاء ههنا القاء المتكلم الكلام الذي ليس لسبته خارج تطابقه أو لا تطابقه حيث يعلم: لأنه حيئذ يتنع حمله على حقيقة الاستفهام؛ لحصول الجزم بانتفائه، والنكتة في العدول عن اليت" هو إبراز المتمن؛ لكمال العناية بحصوله في الممكن الذي لا جزم بانتفائه.
بالنصب: فإن النصب قرينة على أن "لو1 ليست على أصلها؛ إذ لا ينصب المضارع بعدها بإضمار "أن".
ليتولد منه: يعني أن الغرض من تضمينهما معنى التمني ليس إفادة التمني بل ليتولد إلخ لبعد المرجو: [وهذا يشبه المحالات فيتولد معى التمي.) إذ الزمان المتعقب من الحج بعيد؛ لطول مسافة الحج. الاسفهام: وهو طلب حصول صورة الشيء في النهن، فإن كانت وقوع النسبة بين أمرين أو لا وقوعها، فحصولها هو التصديق، وإلا فهو التصور. وما: بعض الفاظ الاستفهام مختص بطلب التصور، وبعضها بطلب التصديق، وبعضها لا يختص بشيء منهما، بل يعم القبيلتين، وهذا الاعتبار صارت الهمزة أعم، فقدمت:
Halaman 53