من الحاجة وأبوا اخذ المال الآ من له عطاء. وقد تقدم.
ومن كراماته ما قال أبو سفيان: قال: اخبرنى أبو العلا بن الشهيد رجل من حجبة البيت عن بعض أبائه قال إني لفى الطواف في ليلة صاحية قمراء فاذا برجل تحت الميزاب يدعو الله ويرغب اليه فبينما هو كذلك اذ لح فقال اللهم حاجتى فكرر سمعه أهل الطواف قالوا اللهم اقض حاجته قال اللهم أن كنت رضيت ما اريد فارنى من ذلك علما فقال فقطرت عليه من الميزاب قطرات فلما احس بالماء انساب في الناس فاذا هو أبو بلال.
قال أبو سفيان: لما حضر خروجه اجتمع هو واصحابه في بيت لبنى تميم قال فدعوا الله ورغبوا اليه أن يجعل لهم علامة إن رضى خروجهم قال فانشق سقف البيت حتى نظروا إلى السماء.
روى أبو سفيان عن قرة بن عمران اتى بني تميم يسئل عن البيت فاذا هو مشهور فيهم فرايته وكثيرا ما يخرج إلى ساحة الدار بليل ويقول ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ويقول لأصحابه اعرضت نفسى على الله فلم اره يقبلنى أبو سفيان قال دخل هو وجابر على عائشة أم المؤمنين فعاتباها مما كان منها يوم الجمل فتابت واستغفرت مما كان منها وكان أبو بلال يفارق جابرا من بعد ما يصلى العتمة إلى اخر الليل مع بعد مابين منزليهما فيقول له ارفق بنفسك أو كلام مثل هذا فيجيب بانه لايقدر على مفارقته.
واما عروة فهو اول من قال لا حكم الا الله وسل سيفه وضرب عجز دابة الاشعث واحضره زياد وساله زياد عن الخلفاء والولاة
Halaman 67