ثم ساله نفسه فقال اولك لزينة وآخرك لدعوى وانت عاص لربك فاعر به فضربت عنقه ثم دعا مولاه فقال له صف لى اموره واوجز قال ما اتيته بطعام بنهار قط ولا فرشت له فراشا بليل قط فقال اذا قتلناه صالحا، وبقى في حفظى قديما إن ابن زياد لما صلب عروة عاين الحرس النور عليه فكذبهم فخرج فعاين فتركه ودفنه المسلمون وسال غلامه وفي كتاب الاعلام إن ابن زياد خرج في رهان فقال له عروة خمس كن في الامم قبلنا وقد صرنا اليوم فينا تبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون واذا بطشتم بطشتم جبارين وخصلتان لم يحفظهما الراوى فترك رهانه وطلبه ابن زياد وقدم به عليه وقطع يديه ورجليه ثم قال له مارايت قال افسدت دنياى وافسدت اخرتك فقتله وقتل بنيه.
وقيل لما قتل ابن اخضر ارسل ابن زياد من الكوفة إلى ابن أبي بكرة لاتدع احدا ممن يذكر بهذا الراى واوتى بعروة فكفله ابن أبي بكرة فلما قدم ابن زياد قتل من في السجن وتغيب عروة وقال ابن زياد للكفيل لئن لم تات به لاقتلنك فاوتى به من سرب يعبد الله فكتب الكاتب في شرب فقرء في شرب فقال ابن زياد كذبت وصحفت ياليته ممن يشرب قال له بعد محاورة لامثلن بك قال اختر لنفسك من القصاص ما شئت وابن خضر لما رجع بعد غدر أبي بلال في الصلاة واصحابه اتفق عبيدة بن هلال مع ثلاثة من اصحابه فقتلوه في يوم الجمعة فنجا عبيدة بن هلال.
ومن امانة أبي بلال إن
Halaman 68