قطع يديها ورجليها وطرحها في السوق فمر بها أبو بلال فقال لهذه اطيب نفسا عن بقية الدنيا منك ما من ميتة اموتها احب إلى من ميتة البلجاء وفي بعض النسخ البثجاء بثاء. والح عبيد الله في طلب المسلمين فاجمع أبو بلال على الخروج وقال لاصحابه إن الاقامة على الرضا بالجور لذنب وان تجريد السيف واخافة الناس لعظيم ولكن نسير في ارض الله ولا نجرد سيفا وان ارادنا قوم بظلم امتنعنا منهم فقالوا له أنت سيد المسلمين وبقيتهم فخرج في ثلاثين فلقيه عبد الله بن رياح عامل عبيد الله على الجسر وكان صديقا لابى بلال وفي كتاب الاعلام كان فاضلا فراودهم على الرجوع فأبوا افاتوا الاهواز فاصأبوا اموالا تحمل إلى ابن زياد فاخذوا عطيتهم وردوا الباقى فبلغ عبيد الله خروجهم فوجه اليهم اسلم بن زرعة في الفين قال يونس بن ارقم خرجنا في جيش نريد خراسان فدخلنا ذر باسك فيه ثلاثة اخبية فاذا هو أبو بلال في ستة وثلاثين رجلا فقال ابن عمى السلام عليكم قالوا وعليك امن هذا الجيش الذين يريدون قتالنا قلنا لا قال سلمكم الله ابلغوا من لقيتم أنا لم نخرج لنفسد في الارض ولا نقاتل الا من اكرهنا على قتاله ولا ناخذ من الفىء الا اعطيتنا فبلغهم اسلم باسك وهم في اربعين رجلا فقالوا له اتق الله فانا لا نريد قتالا فما تريد قال اردكم إلى ابن زياد قال يقتلنا وتشاركه في دمائنا قال نعم دماؤكم حلال وهو
Halaman 64