فيها إلى معاوية فقال أن شهدا إني امير المؤمنين فاطلقهما فشهد تميم إن صاحبهم مجنون فخلى سبيله فقال للمحارب اتشهد إن معاوية امير المؤمنين فقال اشهد إن الله حق وان الله يبعث من في القبور فقال امجنون فقال وددت إني من صالحى الجن فقال احرورى قال وددت إني من الذين تحروا رشدا قال اتشهد بذلك على معاوية واخلى سبيلك فقال اشهد إن تميما اكثر من محارب فقال قبيصة بن التبر الهلالي اسقنى دمه فقتله المغيرة وزياد وابنه وخالد بن اسيد والضحاك وعبد الرحمن بن أم الحكم ثم النعمان بن بشير ثم بشير بن مروان فاقبل رجل من عمان فاستثبت قبيصة باربعة شهود فقتله ثم خرج طواف في جماعة فاصيبوا ثم خرج قريب الازدى وزحاف الطائى وهما ابنا خالة فقتلا رحمهما الله بحومة بني راسب عاجلوهما ولم يكونا تهيأ للخروج فرموهما من فوق البيوت ومن الازقة فبعث عبيد الله بن أبي بكرة إلى زياد بالكوفة أن كان لك بالبصرة حاجة فالعجل العجل فلما قدم قامت الخطباء على راسه وعم عمران بن حطان وأبوه من الخطباء فرءيا عمران يريد السير معهما فعزم عليه أبوه أن يرجع وينزع ففعل ثم عاد فلم يشعر به الا وهو يخطب على راس زياد فقال الناس هذا اخطب العرب لو مازج خطبته بكتاب الله قال فرجعت إلى كتاب الله فاذا به شاغل وهذا سبب توبته رحمه الله ثم خرج أبوبلال مرداس بن جدير احد بني ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم
Halaman 62