33

Siraj Wahhaj

السراج الوهاج على متن المنهاج

Penerbit

دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت

Genre-genre

Fiqh Shafie

المكتوبات

أي المفروضات

خمس

معلومة من الدين بالضرورة

الظهر

أي صلاته

وأول وقته زوال الشمس

أي وقت الزوال يعني يدخل وقته بالزوال وهو ميل الشمس عن وسط السماء المسمى بلوغها إليه بالاستواء فليس وقت الزوال من الوقت

وآخره مصير

أي وقت مصير

ظل الشيء مثله سوى ظل استواء الشمس

الموجود عند الزوال وذلك أن الشمس إذا طلعت وقع لكل شاخص ظل طويل في جهة المغرب ثم ينقص بارتفاع الشمس إلى أن تنتهي إلى وسط السماء وهي حالة الاستواء ويبقى حينئذ ظل في غالب البلاد ثم تميل إلى جهة المغرب فيتحول الظل إلى جهة المشرق وذلك هو الزوال

وهو

أي مصير ظل الشيء مثله سوى ما مر

أول وقت العصر

ولا يشترط زيادة عليه

ويبقى

الوقت

حتى تغرب

الشمس ويغيب جميع قرصها

والاختيار أن لا تؤخر

صلاة العصر

عن مصير الظل مثلين

بعد ظل الاستواء

والمغرب

يدخل وقتها

بالغروب ويبقى حتى يغيب الشفق الأحمر في القديم

وسيأتي اعتماده

وفي الجديد ينقضي

وقتها

بمضي قدر وضوء وستر عورة وأذان وإقامة وخمس ركعات

المغرب وسنتها البعدية وبعضهم قال سبع ركعات فزاد ركعتين قبلها وسيأتي للمصنف تصحيح استحباب ركعتين قبلها

ولو شرع

في صلاة المغرب

في الوقت

على الجديد

ومد

بقراءة أو غيرها وحاصل القول في المد أنه إذا شرع في أي صلاة والباقي من الوقت ما يسعها جميعها جاز له أن يمد في قراءتها وتسبيحاتها ولو خرج وقتها ولو لم يدرك في الوقت ركعة وتكون قضاء لا إثم فيه وإذا شرع فيها والباقي من الوقت لا يسعها فالأصح أنه يحرم عليه ثم إن أدرك ركعة في الوقت سميت أداء وإلا كانت قضاء لكن المغرب لو شرع فيها على الجديد والباقي لا يسعها ومد

حتى غاب الشفق الأحمر جاز على الصحيح

من الخلاف المبني على الأصح في غير المغرب أنه لا يجوز تأخير بعضها عن وقتها ومقابل الصحيح لا يجوز

قلت القديم أظهر والله أعلم

قال في المجموع بل هوجديد أيضا

والعشاء

يدخل وقتها

بمغيب الشفق

الأحمر

ويبقى إلى الفجر

الصادق

والاختيار أن لا تؤخر عن ثلث الليل وفي قول نصفه والصبح

يدخل وقتها

بالفجر الصادق وهو المنتشر ضوؤه معترضا بالأفق

أي نواحي السماء بخلاف الكاذب فانه يطلع مستطيلا

ويبقى

وقتها

Halaman 34