القيس والتوليد فيها بين وما دونها في ديوانه أحد من الثقات وأحسبها مما صنعه دارم لأنه من ولد السموأل أو مما صنعه من روى عنه من ذلك فلم تكتب هنا. (قال) فوفد الفزاري بامرئ القيس إليه. فلما كانوا ببعض الطريق إذا هم ببقرة وحشية مرمية فلما نظر إليها أصحابه قاموا فذكوها. فبينما هم كذلك إذ هم بقوم قناصين من بني ثعل. فقالوا لهم: من أنتم. فانتسبوا لهم وإذا هم نم جيران السموأل فانصرفوا جميعا إليه وقال امرؤ القيس (من المديد) :
رب رام من بني ثعل ... متلج كفيه من قتره
عارض زوراء من نشم ... غير باناة على وتره
قد أتته الوحش واردة ... فتنحى النزع في يسره
فرماها في فرائصها ... بإزاء الحوض أو عقره
برهيش من كنانته ... كتلظي الجمر في شرره
راشه من ريش ناهضة ... ثم امحاه على حجره
فهو لا تنمي رميته ... ما له لا عد من نفره
مطعم للصيد ليس له ... غيرها كسب على كبره
Halaman 31