الأمور المعظمة، وأي سؤال عن بعض من كل. فيجب أن يكون جواب كل واحدة من هذه التسعة بحسب معناها، فيكون الجواب مفسرًا للمعنى، ومفسرًا للإعراب. لأنها إن كانت مرفوعة الموضع كان جوابها مرفوعًا، وإن كانت منصوبة الموضع كان جوابها منصوبًا، وإن كانت مجرورة الموضع كان جوابها مجرورًا، كقولك: بمن مررت، فتقول: زيدٍ، وإن شئت [قلت]: بزيدٍ.
/ وكل ما وجدت من هذه الأسماء التسعة مبنيًا على السكون ففيه سؤال واحد، [٢٢] وهو: لم بني؟ .
فتقول: لتضمنه معنى الحرف، وذلك الحرف هو ألف الاستفهام. وذلك يكون في «من» و«ما» و«كم» و«متى» و«أنى»، لأن هذه الأسماء مبنية على السكون.
وكل ما كان منها مبنيًا على حركة ففيه ثلاثة أسولة، لم بني؟، ولم بني على حركة؟، ولم بني على حركة دون حركة؟، مثل «أين» و«كيف» و«أيان» [فتقول]: بنيت لتضمنها معنى الحرف.
1 / 175