81

Sharah Muqaddima

شرح المقدمة المحسبة

Penyiasat

خالد عبد الكريم

Penerbit

المطبعة العصرية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٧٧ م

Lokasi Penerbit

الكويت

Genre-genre

ست وثلاثون مسألة ينبغي أن تروض نفسك في الإجابة عنها. فإن هذا الفصل الغرض به معرفة ما هذا سبيله. وأما قولنا: «وكلها مبنية، وكلها معمولة». فقد تقدم بيانه. وأما قولنا: «وقد تكون هي عاملةً في الحال بخلاف المضمر، مثل: هذا زيد واقفًا، وهذه هند واقفة». فإن تفسير هذه المسألة وأشباهها أن تقول: «هذا» مبتدأ، و«زيد» خبره، و«واقفًا» منتصب على الحال. والناصب له أحد شيئين: إما «ها» لما فيها من معنى التنبيه. وإما «ذا» لما فيها من معنى الإشارة، ك أنك قلت: أشرت إليه واقفًا، أو: نبعت عليه واقفًا. وكذلك قولك: هذه هند واقفةً. تفسيرها كتفسير ما قبلها، «هذه» مبتدأ، و«هند» خبر الابتداء، و«واقفة» منتصبة على الحال من هند. والعامل في الحال إما «ها»، كأنك قلت: نبهت عليها واقفةً، وإما «ذه» كأنك قلت: أشرت إليها واقفةً. فإن قيل: فهل يجوز أن تقدم «واقفعًا» و«واقفة» إلى جانب اسم الإشارة؟ . فقل: ذلك جائز، لأنه بعد العامل المعنوي. فإن قيل: هل يجوز تقديمه على نفس «هذا» أو «هذه»؟ .

1 / 167