Kamus Huraian Hadis Muqtafa

Abu Shama d. 665 AH
54

Kamus Huraian Hadis Muqtafa

شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى

Penyiasat

جمال عزون

Penerbit

مكتبة العمرين العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠هـ /١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

الشارقة/ الإمارات

قلت: لَعَلَّه أَرَادَ فِي عرف الْفُقَهَاء، وَأما فِي أصل اللُّغَة فَلَا احسب هَذَا الِاشْتِرَاط صَحِيحا إِلَّا أَن ينْقل أَن لَفظه " تهجد " بِمَعْنى ترك الهجود لم يسمع إِلَّا من جِهَة الشَّارِع فَقَط وَلم تكن الْعَرَب تعرفه، وَهَذَا بعيد وَالله أعلم. وَأما تنجس: فَقَالَ الْجَوْهَرِي: " التَّنْجِيس: شَيْء كَانَت الْعَرَب تَفْعَلهُ كالعوذة تدفع بِهِ الْعين، وَمِنْه قَول الشَّاعِر: (وعلق أنجاسا على المنجس ...) قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: " من المعاذات: التميمة، والمنجسة، والنجاس التعويذ، وَيُقَال للمعوذ: منجس) . قَالَ ثَعْلَب: " قلت لِابْنِ الْأَعرَابِي: لم قيل للمعوذ منجس وَهُوَ مَأْخُوذ من النَّجَاسَة؟ فَقَالَ: إِن للْعَرَب أفعالا تخَالف مَعَانِيهَا ألفاظها، بقال: فلَان يَتَنَجَّس إِذا فعل فعلا يخرج بِهِ من النَّجَاسَة كَمَا قيل: يتأثم ويتحنث ويتحرج إِذا فعل فعلا يخرج بِهِ من الْإِثْم والحنث والحرج ".

1 / 96