عَلَيْهِ وَسلم مفيقًا، وَأَرْجُو أَن يكون الله [﷿] قد شفَاه، ثمَّ ركب / فلحق بأَهْله بالسنح، وهنالك كَانَت امْرَأَته / حَبِيبَة بنت خَارِجَة بن أبي زُهَيْر أخي بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج، وانقلبت كل امْرَأَة من نسَاء رَسُول الله [ﷺ] إِلَى بَيتهَا، وَذَلِكَ يَوْم الِاثْنَيْنِ.
[اسْتِئْذَان أُسَامَة بِالْبَقَاءِ فِي الْمَدِينَة]
وَرُوِيَ عَن الزُّهْرِيّ أَيْضا أَن النَّبِي [ﷺ] لما خرج يَوْم الِاثْنَيْنِ وَأَبُو بكر يُصَلِّي بِالنَّاسِ الصُّبْح انْصَرف النَّبِي ﷺ إِلَى جذع من جُذُوع الْمَسْجِد، قَالَ: فَجَلَسَ رَسُول الله [ﷺ] إِلَى تِلْكَ الْجذع، وَاجْتمعَ إِلَيْهِ الْمُسلمُونَ يسلمُونَ عَلَيْهِ، وَيدعونَ لَهُ بالعافية، ودعا رَسُول الله ﷺ أُسَامَة فَقَالَ: " اغْدُ على بركَة الله والنصر والعافية، ثمَّ أغر حَيْثُ أَمرتك أَن تغير ". فَقَالَ أُسَامَة بن زيد [رَضِي الله
1 / 120