عَنْهُمَا]: يَا نَبِي الله، قد أَصبَحت مفيقًا، وَأَرْجُو أَن يكون الله [﷿] قد شفاك، فَأذن لي أَن أمكث حَتَّى يشفيك الله، فَإِنِّي إِن خرجت وَأَنت على هَذِه الْحَال خرجت وَفِي قلبِي قرحَة من شَأْنك، وأكره أَن أسأَل / عَنْك النَّاس. فَسكت عَنهُ رَسُول الله [ﷺ]، وَقَامَ فَدخل بَيت عَائِشَة [﵂]، وَهُوَ يَوْمهَا.
[منقبة عَظِيمَة للسيدة عَائِشَة [﵂]]
وَصَحَّ عَن عَائِشَة [﵂] قَالَت: إِن من نعم الله عَليّ أَن رَسُول الله [ﷺ] توفّي فِي بَيْتِي، وَفِي
1 / 121