Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

Al-Zamakhshari d. 538 AH
128

Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Penerbit

مؤسسة الأعلمي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

أرحم الراحمين. فلما أصبح تصدق بألف ألف درهم، وأعتق مائة رقبة، وأحج مائة رجل. وفعلت الخيزران «١» وجلة خاصته وقواده مثل ما فعل. فكان الناس بعد ذلك إذا ذكروا الخصب قالوا: أخصب من صبيحة ليلة الظلمة. ٣- مطرف «٢» ﵀: لو حسبت الريح عن الناس لأنتن ما بين السماء والأرض. ٤- الصبا «٣» موصوفة بالطيب والروح، لانخفاضها عن برد الشمال، وارتفاعها عن حر الجنوب «٤» . ٥- السري الموصلي: معان كأنفاس الرياح بسحرة ... تمر بنّوار الرياض فتعبق «٥» ٦- آخر: أما ترى الجو يجلي في مسمكة ... والأرض تختال في أبرادها القشب «٦»

1 / 132