127

Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Penerbit

مؤسسة الأعلمي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

الباب الرابع الهواء والريح والنسيم والحر والبرد والظل ١- محمد بن علي ﵄ «١»: ما هبت الريح ليلا ولا نهارا إلا قام رسول الله ﷺ وقعد، وقال: اللهم إن كان بك اليوم سخط على أحد من خلقك بعثتها تعذيبا له، فلا تهلكنا في الهالكين. وإن كنت بعثتها رحمة فبارك لنا فيها. فإذا قطرت قطرة قال: رب لك الحمد، ذهب السخط، ونزلت المرحمة. ٢- هبت ببغداد ريح عاصف، جاءت بما لم تأت به ريح قط فألفي المهدي «٢» ساجدا يقول: اللهم احفظ فينا نبيك، ولا تشمت بنا أعداءنا من الأمم، وإن كنت يا رب أخذت العامة بذنبي، فهذه ناصيتي بيدك، يا

1 / 131