Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

Al-Zamakhshari d. 538 AH
129

Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Penerbit

مؤسسة الأعلمي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

إذا ألح حسام البرق مؤتلقا ... في الومض جد خطيب الرعد في الخطب والريح وسنى خلال الروض دانية ... فما يراع لها مستيقظ الترب «١» ٧- نسيم الريح نسيب الروح. ٨- مرض غسان بن عباد «٢» حين ولي الرقة فما كان ينجح فيه دواء، فقال طبيبه: أبو عباد مرضه سببه الهواء، فبعث إلى بغداد فحمل الهواء فكان يفتح كل يوم في وجهه جرابا حتى برىء. ٩- أبو حنيفة الدنيوري: بعض الرياح أقل هبوبا من بعض، فالدبور «٣» قليلة الهبوب، وكذلك الشمال الليل هي أقل هبوبا من الجنوب. وقلما تهب الشمال وهي إذا ضرب الليل ضعفت أو سقطت، ولذلك تقول العرب في أحاديثها: إن الجنوب قالت للشمال إن لي عليك فضلا، أنا أسري وأنت لا تسرين. فقالت الشمال إن الحرة لا تسري. ١٠-[شاعر]: تمنين الطلاق وأنت عندي ... بعيش مثل مشرقة الشمال يعني بعيش طيب، فإن المشرقة الشمالية يعد لها التقاء الحر والروح عليها. ١١- حر تصلّى فيه الحزباء «٤» ولا تصلى فيه الحرباء «٥» .

1 / 133