Kisah Penciptaan: Sumber-Sumber Kitab Kejadian
قصة الخلق: منابع سفر التكوين
Genre-genre
هو «خالق العالم»،
20
وإن تحليلنا هذا، وترجمتنا تلك، توضح لنا: لماذا أدخله السومريون ضمن الآلهة الخالقة، رغم كونه ليس فردا في الأسرة الثالوثية الخالقة، وهو ما ينقلنا إلى بحث الدور الذي قام به كل من الآلهة الأربعة، في عملية الخلق.
التكوين الكوني
عندما لم يكن العلم بجغرافية الأرض قد اتسع بعد، تصور السومريون الأرض قرصا منبسطا هو الدنيا، محدد بحدود لا تتجاوز الهند شرقا والبحر الأبيض المتوسط غربا، وبلاد الأناضول والقوقاس شمالا، والخليج العربي وبعضا من المحيط الهندي، وجزيرة العرب، جنوبا.
ويقع تحت هذا القرص، عالم تحت أرضي سفلي، هو مقر الأموات، ويلي مقر الأموات مياه العمق، التي اتفقنا على ترجمتها ب «السائل المخصب آبسو
ABZU
أو أنكي
ANKI »، ولو صعدنا على وجه القرص الأرضي، نجد هناك قرصا آخر يعلوه هو السماء، مقر «آن» وكثير من الآلهة، وهو قرص محدب في شكل قبة صلبة تحيط بالقرص الأرضي من جميع جهاته، ثم ما بين القبة السماوية والقرص الأرضي، يمرح الريح أو الهواء أو الروح أو الجو أو الأثير، تلك المادة التي أسموها «ليل
LIL » وكل هذا في مجموعه يقف راكدا في بحر لا متناه يحيط بالكل من جميع الجهات، وهذا البحر اللامتناهي كان في اعتقادهم منبع كل الوجود ومادته الأولى،
Halaman tidak diketahui