Kalung Pembunuhan
قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر
Penerbit
دار المنهاج
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
Lokasi Penerbit
جدة
Genre-genre
= بعض الرواة)، ثم ذكر كلاما للقرطبي جمع فيه بأنه يحتمل أنه أغزى سرية إلى خيبر قبل فتحها فيهم سلمة، ثم قال: (وسياق الحديث يأبى هذا الجمع، فإن فيه قوله: «حين خرجنا إلى خيبر مع رسول الله ﷺ، فجعل عمر يرتجز بالقول»، وفيه قول النبي ﷺ: «من السائق؟»، وفيه مبارزة عليّ لمرحب .. فعلى هذا: ما في «الصحيح» من التاريخ لغزوة قرد أصح مما ذكره أهل السير، ويحتمل في طريق الجمع: أن تكون إغارة عيينة بن حصن على اللّقاح وقعت مرتين: الأولى: التي ذكرها ابن إسحاق، وهي قبل الحديبية، والثانية: بعد الحديبية قبل الخروج إلى خيبر، وكان رأس الذين أغاروا عبد الرحمن بن عيينة، كما في سياق حديث سلمة عند مسلم، والله أعلم). (١) اللّقاح: الإبل الحوامل، قال ابن سعد (٢/ ٧٧): (وكانت عشرين لقحة ترعى بالغابة). (٢) في الأصل: (بني)، والتصويب من المصادر، وقد وقع عند مسلم (١٨٠٧): أن عليهم عبد الرحمن، وعند الطبراني في «الكبير» (٧/ ٢٨): أن عليهم عيينة، قال الحافظ في «الفتح» (٧/ ٤٦١): (ولا منافاة؛ فإن كلاّ من عيينة وعبد الرحمن بن عيينة كان في القوم)، وكذا قال الصالحي في «سبل الهدى والرشاد» (٥/ ١٦٧). ويمكن القول-بناء على ما ذكره الحافظ في الجمع بين الأقوال في وقت الغزوة-: إن الإغارة لما تكررت .. كانت الرئاسة بالتالي على التتابع؛ عيينة فعبد الرحمن، والله أعلم. (٣) كذا ضبطه المصنف رحمه الله تعالى في ترجمته، وقد مر أن الراجح فيه: بالخاء المعجمة والراء، انظر (١/ ٨٨). (٤) أخرجه البخاري (٤٣٤٠)، ومسلم (١٨٤٠).
1 / 230