الله الموتى﴾ ليس بوقف كاف لأن ويريكم آياته عطف على يحيى ﴿لعلكم تعقلون﴾ وقف حسن وليس بتمام ﴿ثم قست قلوبكم من بعد ذلك﴾ وقف صالح.
قال أبو حاتم: الوقف الكافي ﴿فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار﴾ قطع صالح، وكذا ﴿وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله﴾ وقف صالح حسن على مذهب من قال هذا مخصوص لما يعلقه بالله جل وعز منها وعلى قول من قال إنه يرى صورته لذا منقادًا لأمر الله جل وعز، كما قال: خشع كل شيء لله، كما قال:
لما أتى خبر الزبير تضعضعت = سور المدينة والجبال الخشع
﴿وما الله بغافل عما تعملون﴾ تمام ﴿وهم يعلمون﴾ وقف حسن، قال أحمد بن موسى ﴿ليحاجوكم به عند ربكم﴾ تمام، قال يعقوب وأبو حاتم: ﴿أفلا تعقلون﴾ ﴿وما يعلنون﴾ كاف وكذا ﴿إلا أماني﴾ وكذا ﴿وإن هم إلا يظنون﴾ وكذا ﴿ثمنًا قليلا﴾ وكذا ﴿مما يكسبون﴾ وكذا ﴿قالوا
[١/ ٦٦]
1 / 66