Penghujung dalam Fitnah dan Malahim
النهاية في الفتن والملاحم
Penyiasat
محمد أحمد عبد العزيز
Penerbit
دار الجيل
Nombor Edisi
١٤٠٨ هـ
Tahun Penerbitan
١٩٨٨ م
Lokasi Penerbit
بيروت - لبنان
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، ويَقْتُل الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَه أحد، وحتى تَكُونَ السَّجْدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا﴾ ١.
وكذلك رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَسَنٍ الْحُلْوَانِيِّ وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ كِلَاهُمَا عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِهِ وأخرجاه أيضًا من حديث ابن عُيَيْنَةَ وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهِ.
وَرَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدُوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ محمد بن أبي حفص عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا يَقْتُلُ الدَّجَّالَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضُ الْمَالُ، وتكون السجدة الواحدة لرب العالمين خيرًا من الدنيا وما فيها" قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ مَوْتِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ثُمَّ يُعِيدُهَا أَبُو هريرة ثلاث مرات.
قال الْإِمَامُ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وَهُوَ بن حصين عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَنْظَلَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ ويمحو الصَلِيبَ وتجمع له
١ الحديث رواه البخاري "٥- ٨٦". - مسلم "١-٥٤". - وأحمد في مسنده رقم ٧٢٦٧. - والكتاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر صفحة ١٤٧.
1 / 186