177

Penghujung dalam Fitnah dan Malahim

النهاية في الفتن والملاحم

Penyiasat

محمد أحمد عبد العزيز

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

١٤٠٨ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

أَوْ قَالَ: يُنزِل اللهُ مَطَرًا كَأنَهُ الطَل أو الظل- نُعْمان الشاكُ فَيَنْبتَ مِنْه أجْسَادُ الناس ثم يُنْفَخُ فيه مرة أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قيَام يَنْظُرُون ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُموا إِلَى رَبِّكُمْ "وقفُوهُمْ إنَّهُمُ مَسْئُولُونَ". "ثم يقال أخرجوا مِنَ النَّارِ، فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُل ألْف تِسْعُمَائةٍ وتسعٌ وتسعون، قال: وذلك يوم يَجْعَلُ الوالدان شِيبًا، ويَوْمَ يُكْشَفُ عن سَاق١".

١ الكشف عن الساق كناية عن الشدة.

بعض العجائب قبل قيام الساعة وقال الإمام أحمد: حدثنا شريح، حدثنا فليح، عن الحارث، عن فُضَيْلٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "يَنْزِلُ ابْنُ مَرْيَمَ إمَامًا عَادِلًا وحَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرُ الصليبَ وَيَقْتُل الْخِنْزِيرَ وَيَرْجِعُ السلم ويتخذ السيوف مناجل ويذهِب جمة كل ذاتِ جمة. وينزِل مِن السماءِ رِزقها، وَتَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضُ بَرَكَتُها، حَتَى يَلعَبَ الصَّبي بِالثعْبَانِ وَلاَ يَضُرُّه، وَتَرْعَى الْغَنَمُ والذِّئْبُ وَلاَ يَضُرها، وَيَرْعَى الأسَدُ وَالبَقَرُ وَلاَ يَضُرُّها". تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ قَوِيٌّ صالح.
قبل قيام الساعة تقل العبادة وتكثر الأموال وقال البخاري: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثني يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:

1 / 185