طرق كثيرة، وفي قوله: «وأيضا والذي نفسي بيده»، تصديق لها وإخبار بزيادة حبها بعد ذلك. ومن فهم العكس فقد وهم.
فصل في ذكر مروان بن الحكم الأموي
أسلم أبوه يوم الفتح وكان يفشي سر النبي ﷺ فنفاه إلى الطائف ومروان معه. وقال القسطلاني في شرح البخاري: مروان ولد في حياة رسول الله ﷺ، لم يسمع منه وإنه خرج طفلا مع أبيه الحكم إلى الطائف وكان معه حتى استخلف عثمان فرده إلى المدينة. انتهى ملخصا.
وأقول أمره مختلط عندي ومطاعنه في التواريخ أكثر من محاسنه، والعلم عند الله.
فمن مطاعنه الفتنة التي بدت على ذي النورين ﵁ ومنعه أن يدفن الحسن بن علي مع النبي ﷺ، وقول النبي ﷺ حين أتى به للتحنيك: "هو الوزغ بن الوزغ
1 / 84