الملعون بن الملعون" رواه الحاكم في صحيحه. (١) ويروى أنه قاتل طلحة يوم الجمل.
ومن محاسنه رواية الحديث. قال صاحب المشكاة: روى عن نفر من الصحابة، منهم عثمان وعلي، وروى عنه عروة بن الزبير وعلي بن الحسين.
قال العسقلاني في مقدمة فتح الباري: يقال له رؤية، وإن ثبتت فلا يعرج على من تكلم فيه لأجل الولاية، (٢) فقد قال عروة بن الزبير: كان لا يتهم في الحديث. وقد روى عنه سهل بن سعد الساعدي الصحابي اعتمادا على صدقه، وإنما نقموا أنه قتل طلحة ثم شهر السيف في طلب الخلافة حتى جرى ما جرى، فأما قتل طلحة فكان بالتأويل. انتهى.
وأخرج البخاري عن محمد بن بشار عن شعبة عن الحكم عن علي بن الحسين عن مروان قال: شهدت عثمان وعليا وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما، فلما رأى علي أهل بهما لبيك بعمرة وحجة، قال: ما كنت لأدع سنة النبي ﷺ لقول أحد.
_________
(١) الضعيفة ٣٤٨
(٢) في المطبوع: "لأجل الرواية"
1 / 85