وثِقتُ بنعماه ولم تجتمع بها ... يدي ورأيتُ النجح قبل سؤاله
وقال أيضًا:
إن يقلْ واعدًا توافى إلى النج ... ح يداه في صفقةٍ ولسانُهْ
ضامنٌ للَّذي يُراد لديه ... قلقُ الفكر أوْ يصحّ ضمانُهْ
وقال أيضًا:
وزَرُ الخلافة حين يُعضل حادثٌ ... وشهابها في المظلمات الواقدُ
فقد اغتدى المعوجُّ وهو مقومٌ ... بيديه واستوفى الصَّلاحَ الفاسدُ
قد قلت للسَّاعي عليه بكيده ... سفهًا لرأيك من أراك تكايدُ
أوفى فأعشاكَ الصَّباح بضوئه ... وجرى فغرَّقك الفرات الزَّابدُ
وقال أيضًا:
أنت الرَّبيعُ الذي تحيى الأنامُ بهِ ... كل يعيش بفضلٍ منك مقسومِ
وما السَّحاب إذا ما انحاز عن بلد ... وجاز ميقاته فيه بمذمومِ
إن جُدتَ فالجو أمرٌ عُرفت بهِ ... وإن تجافيتَ لم تنسب إلى اللّومِ
وقال أيضًا:
مقاماتهم أركان رضوى ويذبلٍ ... وأيديهمُ بأس اللَّيالي وجودُها
ينامون عن أكفائهم ولديهمُ ... من اللهِ نعمى لا ينامُ حسودُها
أبا خالدٍ ما جاور الله نعمةً ... بمثلك إلاَّ كانَ حتمًا خلودُها
وجدنا خلالَ الخير عندك كلّها ... ولو طلبت في الغيث عزّ وجودُها
وقال آخر:
1 / 60