متى وقدت في مظلم الغيب ضوَّأت ... فإن ضربت في جانب الخطب قدَّت
وقال أيضًا:
فليسَ اللَّحظُ بالمكروه شزْرًا ... إليه ولا الحديثُ بمستعادِ
وقال أيضًا:
فوالله لا حدثتُ نفسي بمنعمٍ ... سواكَ ولا منَّيتها باتباعهِ
ولو بعتُ يومًا منك بالدّهر كلّه ... لفكَّرت يومًا ثانيًا في ارتجاعهِ
وقال أيضًا:
وقد شحذت منه حداثةُ سنّه ... تجاربَ غطريفٍ حِدادٌ مخالبُهْ
إذا المرءُ لم تبدَهكَ بالحزم والحجا ... قريحتُه لم تُغنِ عنه تجاربُهْ
وقال أيضًا:
أسالَ لكمْ عفوًا أراكم ذنوبكم ... غُثاءً عليه وهو ملءُ المَذانبِ
وقال أيضًا:
فكأنَّ مجلسَه المحجَّب محفلٌ ... وكأنَّ خلوتَه الخفيفةَ مشهدُ
وفتوّة جمع التّقى أطرافها ... وندًى أحاطَ بجانبيهِ السُّؤددُ
وقال أيضًا:
ومصعد في هضاب المجد يسلكها ... كأنَّه لسكونِ الجأْش منحدرُ
ما زالَ يسبقُ حتَّى قالَ حاسدُه ... له طريقٌ إلى العلياءِ مختصرُ
وقال أيضًا:
1 / 59