============================================================

قال: وقد يسمى الغسل نضحا، وقد يكون النضح بملاقاة الماء له من غير غسل(1).

كما روي عن النبي أنه قال: (إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بناحيتها البحر، بها حي من العرب؛ لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر)(2).

وقد روي عن النبي (التفريق) بين بول الغلام والجارية.

رواه أبو قتادة عن آبي حرب بن أبي الأسود عن آبيه، عن علي رضي الله عنهما أنه قال في الرضيع: (يغسل بول الجارية، ويضح بول الغلام)(3).

و قد روى سماك بن حرب، عن قابوس بن المخارق، عن لبانة بنت الحارث: (أن الحسين بن علي بال على النبي فقلت: اعطني ثوبك أغسلها فقال: إنما يغسل من الأنثى وينضح من بول الذك(4) .

وروى آبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن آبيه، عن عائشة قالت: (كان رسول الله يؤتى بالصبيان فيدعو لهم، فأتي بصبي مرة فبال عليه، فقال: صبوا عليه الماء صبا): (1) النضح: هو البل بالماء والرش، وينضح من بول الغلام: أي يرش، وانتضح البول على الثوب: ترشش المصباح (نضح).

(1) الحديث أخرجه أحمد عن ابن عمر، 44/1، 30/9، وقال الهيثمي: (رجاله ثقات) المجمع، 217/3، والبيهقي في السنن مع احتلاف في اللفظ بآخر الحديث، 335/4.

(3) الحديث أخرجه الطحاوي في معاني الآثار، 92/1.

وأبو داود في الطهارة، بول الصبي يصيب اليول (377).

والترمذي في آخر الصلاة (910)، وقال: (حديث حسن)؛ ابن ماسجه (25ه).

والحاكم في المستدرك، 166/1، وصححه على شرطهما، ووافقه الذهبي (4) الحديث أخرجه الطحاوي في معاني الآثار، 92/1؛ وأبوداود، في الطهارة، بول الصبي يصيب الثوب (375)؛ ابن ماجه (522)؛ والحاكم في المستدرك، 166/1، وصحه ووافته الذهبي 12

Halaman 127