197

Muhtasar al-Uluw untuk Ali yang Maha Pengampun

مختصر العلو للعلي الغفار

Editor

محمد ناصر الدين الألباني

Penerbit

المكتب الإسلامي

Nombor Edisi

الطبعة الثانية ١٤١٢هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩١م.

Genre-genre

والحبر والورق، وما أحدثوا من المتليِ، والمُتليِ، والمقرى والمُقري، فكل هذا عندنا بدعة، ومن زعم أن القرآن محدث فهو عندنا جهمي لا نشك فيه ولا نمتري.
كان الذهلي إمام أهل خراسان بعد إسحاق بلا مدافعة، وكان رئيسًا مطاعًا كبير الشأن. مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
٢٢٠- رواه المصنف بسنده عن محمد بن نعيم هذا ولم أعرفه.
٧٦- البخاري ﵁ "١٩٤-٢٥٦"
٢٥١- قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل في آخر "الجامع الصحيح" في كتاب "الرد على الجهمية" باب قوله تعالى: ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء﴾ قال أبو العالية: استوى إلى السماء: ارتفع.
وقال مجاهد في "استوى": علا على العرش. وقالت زينب أم المؤمنين ﵂: "زوجني الله من فوق سبع سماوات".
ثم إنه بوب على أكثر ما تنكره الجهمية من العلو والكلام واليدين والعينين، محتجًا بالآيات والأحاديث. فمن ذلك قوله: باب قوله: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ وباب قوله: ﴿لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ وباب "قوله": ﴿وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾ وباب كلام الرب ﷿ مع الأنبياء. ونحو ذلك مما إذا تعقله اللبيب عرف من تبويبه أن الجهمية ترد ذلك، وتحرف الكلم عن مواضعه، وله مصنف مفرد سماه "كتاب أفعال العباد في مسألة القرآن".
وكان حافظًا علامة يتوقد ذكاء، وكان ورعًا تقيًا، كبير الشأن، عديم النظير. مات سنة ست وخمسين ومائتين. لقي مكي بن إبراهيم بخراسان. وأبا عاصم بالبصرة، وعبيد الله بن موسى بالكوفة، والمقرئ بمكة، والفريابي بالشام، وعاش اثنين وستين سنة.
٢٢١- هكذا في بعض نسخ "الجامع الصحيح"، وفي بعضها "كتاب التوحيد" وهو

1 / 202