Pilihan Dari Cerita Inggeris
مختارات من القصص الإنجليزي
Genre-genre
قال: «من الصباح إلى الليل. ولم يصبها الدوار. وكانت تجلس على جانب السفينة وساعداها مطويان كما تراها الآن، وترسل لحظها إلى الأفق الشرقي.»
فسألته: «أتنوي أن تكلمها؟»
قال: «لست أعرفها ... لم نتعارف ... وكنت سيئ الحال من الدوار، ولكني كنت أراقبها، ولا أدري لماذا كنت معنيا بها. وإنها لأمريكية صغيرة رشيقة. وأكبر الظن أنها مدرسة، وأنها في إجازة، وهي تتنزه بما ادخرته من تلاميذها.»
وأدارت في هذه اللحظة خدها قليلا ونظرت إلى المساكن العالية المغبرة الجدران فقلت: «سأكلمها أنا.»
فقال نسيبي: «لو كنت مكانك لما فعلت فإنها حيية جدا.»
قلت: «يا صديقي العزيز، إني أعرفها. وقد أريتها مرة بضع صور شمسية في حفلة شاي.»
وقصدت إليها، فلفتت وجهها ونظرت إلي، فأيقنت أنها الآنسة كارولين سبنسر، ولكنها لم تعرفني بمثل هذه السرعة، فقد بدت عليها دهشة المفاجأة، وقلت، وقد سحبت كرسيا وقعدت: «أرجو ألا يكون أملك قد خاب.»
فحدقت في، وقد احمر وجهها قليلا، ثم انتفضت قليلا انتفاضة المعرفة والإدراك وقالت: «أنت الذي أراني الصور الشمسية في جريمونتر؟»
قلت: «نعم، أنا هو بعينه، هذه مصادفة جميلة فإني أحس كأن علي أن أقيم لك استقبالا وترحيبا رسميين. فقد كلمتك كثيرا عن أوروبا.»
فقالت بلهجة رقيقة: «لم تقل أكثر مما يجب. وإني لسعيدة.»
Halaman tidak diketahui