وإذا كان مَضْمومَ الفاءِ فهو واحد أَفعال وفِعَلة بكسر الفاء وفتح العين وجمع أَفْعَل إذا كان نعتًا، وتخفيف فُعل بضم الفاء والعين نحو: عُنْق وأُذْن، وجمع فُعْلة.
فإذا كانَ بالهاءِ واحد فُعْلٍ، واسمُ مفعول، كقولِ الله جلَّ وعَزَّ: (إلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بيَدِهِ) . وصِفَة بمعنى مَفْعول، نحو قولك: رَجُلٌ لُعْنة وسُخْرة، واسم للشيء الذي له أَولٌ وآخر، كالخُطْبة والضُّغْطة. واسمٌ للأَلْوان والعُيوب، كالحُمْرة والبُجْرة.
وإذا كانَ مكسورَ الفاءِ فهو واحدُ أَفْعال، وتخفيف فِعِل نحو إِبل. وفَعِل نحو وَرِق فيمن خَفَّف ونَقَلَ حركةَ العين إلى ما قبلها.
فإذا كانَ بالهاء فهو اسمٌ للحال التي يُفْعلُ عليها، وجمع فَعيل، وفَعَال، وفُعَال، وهو قليلٌ، واسم للقِطعْة، نحو: خِرقْة، وكِسرْة.
وما كانَ مُتَحَرَّكَ الحشْو، فإنه على تسعة أَوجه: سبعةٌ مستَعْمَلَة. ووجهان مُهْملان، لأنَّ الحركات تدورُ على حرفين فتضاعف.
1 / 79