في الثلاثيِّ أصلٌ، ثم ما لَحِقَتْه الزيَّادة في أَوله، وهي التاءُ مع تَثْقيل الحشو، ثم ما لَحِقَتْه الزيَّادة في أَوله، وهي التاءُ مع زيادة بين الفاءِ منه والعين، ثم بابا الألوان وما أَشْبه ذلك، ثم أَبواب الرُّباعيِّ وما أُلْحق به وزِيدَ فيه.
القول في البيان عن الأبنية
ما كانَ ساكِنَ الحَشْوِ من الثلاثي الْمُجَرَّد فإنّه على ثلاثةِ أَضْرُبٍ، لأنّ الحركاتِ ثلاثٌ، وموقعُهُنُّ الفاءَ، ولا سبيل لهُنّ إلى العين، واللام: حرف إعراب لا تدخُلُ في البناءِ.
فإذا كان [الفاء] مفتوحًا فهو واحِدُ فُعول، وقد يكونُ واحِد فِعالٍ وأَفعالٍ وغير ذلك. وليس بقياسٍ، إنّما القياسُ ما أَعلمْتُك. وكذلك المَذْهَبُ في كلِّ بناءٍ نُنْبِئُ عنه، إنما نجري في ذلك على القياس والبناء، وإن كان له فُروعٌ. والنَّعْتُ من فعل الطبائعَ وهو أَقَلُّ من فَعيل. والمصدَرُ من فَعَل بفتح العين إذا كان وَاقعًا. وجمع فَعْلة.
وإذا كان بالهاءِ، فهو للمَرَّة من الفعْلِ، وواحد فَعْل.
1 / 78