الكتب المؤلفة في الخطب النبوية
اعتنى العلماء بهذا اللون من التأليف الموضوعي النافع (١)، وأذكر هنا ما وقفت عليه في ذلك (٢).
* - خطب النبي ﷺ لعلي بن محمد المدائني (ت: ٢٢٤ هـ) (٣) وهو أول من أفرد الخطب فيما وقفت عليه.
* - خطب النبي ﷺ لعبد العزيز بن يحيى الجلودي الشيعي (ت: بعد ٣٣٢ هـ) (٤).
- خطب النبي ﷺ لأبي أحمد العسال (ت: ٣٤٩ هـ).
_________
(١) كان الأستاذ صلاح الدين المنجد قد ذكر في كتابه معجم ما ألف عن رسول الله ﷺ ص ٢٩٢ - ٢٩٣ تسعة كتب مرتبًا لها على الحروف، باختصار، وقد أتيت بها مرتبة على الزمن لمعرفة أول من ألف في ذلك ثم اللاحق فاللاحق، وزدت عليه كتبًا ومعلومات وعزوًا، وميزت ما ذكره بنجمة في أوله رعاية لحقه.
(٢) أما من أورد خطبًا ضمن كتاب كأبي عبيد في الخطب والمواعظ، واليعقوبي في تاريخه، وابن عبد ربه في العقد، والباقلاني في إعجاز القرآن، والشامي في سبل الهدى والرشاد، وأحمد زكي صفوت في جمهرة خطب العرب، والكاندهلوي في حياة الصحابة، والشيخ عبد الله سراج الدين في كتابه (سيدنا محمد رسول الله)، ونذير محمد مكتبي في خصائص الخطبة والخطيب، فليس من غرضي إحصاؤهم.
(٣) عزاه المنجد إلى الفهرست ص ١١٤. وهو في سير أعلام النبلاء ١٠/ ٤٠٢، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٤٢.
ونسب في إيضاح المكنون ٢/ ٢٩٢ إلى ابن المديني: علي بن عبد الله!.
(٤) عزاه المنجد إلى هدية العارفين ١/ ٥٧١. وهو في الرجال للنجاشي ص ٢٤٣.
1 / 27