اهلة، لم (1) تتوالى عليها نكبات من الولاة كغيره ممن تولى الخطط بالبلد المذكور.
وقد كان امتحن في ابتداء أمره بسبب من وشي به إلى دار الجزائر دار إمارة البلد المذكور(2). ويسر الله في إخراجه بسهولة أمر، وكان ذلك، أعني خروجه، على يدا المفتي أبي العباس أحمد المدعو حميدة بن حسن الغربي المذكور(3) قبله .
1 وكان الفقيه أبو عبد الله المذكور في تربية الجد عبد الكريم / من جملة آولاده الكونه في حضانة جدته والدة الجد لموت والدته ووالده وهو بحال صغر لا يقوم بوصفها تحقيقا والله أعلم . ولم ينتقل إلى دار أسلافه إلا إلى البناء(4)، حتى إنه من لا ورفه إنما يقول هو من أولاد الجد، وكان يعز عليه كثيرا، ولم يرض منه التعرض الخطة الشهادة فيما أسمع عليه بل يقال إنه نقص في عينه إذ ذاك، والله أعلم اسمعت من الفقيه أبي عبد الله المذكور أنه يقول غير مرة إنما تيسر لي إقراء الرسالة اوالمختصر بسبب الإذن من خالي الشيخ عبد الكريم، رأيته في النوم وناولني الكتابين، فمن ذلك الحين أقرأت فيهما. وسمعت منه غير مرة أنه يقول ما عسر علي امر إلا ورأيت خالي المذكور في النوم فيجعل الله لي منه فرجا ومخرجا.
وكان في مجلس درسه متكلا على ولديه فيما يقال ويذكر عنه، وكذا في غالب الرائض ، ويتكل عليهما في غالب الوثائق ، لأن ثلاثتهم معهم معرفة مبادىء الفرائض لسمة وبعض مسائل وصايا الصحيح ومناسخات دون ما عدا(2) ذلك من آبوابها ومشكلاتها، لانقراض العلم في كل الأقطار، فيما أعلمه اللهم إلا ما شذ فلا أدخل حهلنه ومن معرفته بأحوال الدنيا وأهلها أنك تراه لا تغيب عنه/ شاذة ولا فاذة من أمر المشغبات على الناس بل على أهل بلده إلا وهو حاضرها وحده أو باشتراك، وينسل امنها حتى تقطع يقينا في زعمك أنه لم يكن له علم ولا دراية وأنه بريء مما وقع أو (1) كذا (لم) والصواب (ئم) .
2) يعني قسنطينة (3) انظر عنه ص 72.
(9) المقصود بالبناء الزواج (5) في الأصل (عدى).
Halaman tidak diketahui