قال أبو الحسن بن زفرويه في كتاب «المشايخ»: كان احفظ الناس للفقه والحديث، واسناده كاسناد جعفر بن مبشر، الا ما اختص به عن أصحاب الحسن، وأصحاب بن عياش «1». وكان من أشد الناس على المجبرة والمشبهة، وما كان يضعف الا فى الوعيد، ثم صار في «ارجا» وهي بلد معروف، فناظر يحيى بن بشر الارجائي، فقال بالوعيد حتى قال: «إن عشت لأصنفن فيه الكتاب».
وكان يقول: قنت النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح، وأبو بكر وعمر وعثمان ست سنين بعد الركوع، وست سنين قبل الركوع، وله كتاب «شرح الحديث».
الطبقة الثامنة
أبو على محمد بن عبد الوهاب «2» الجبائي «3»: قال أبو بكر أحمد بن علي:
Halaman 67