123

============================================================

فردوه، فاستعار له ثيابا نفيسة، وجاء فأدخلوه، فلما وضعوا الطعام بين يديه غمس كمه في الطعام وقال، كل، فإنما أدخلوني لأجلكا ولما احتضر بكى، فقيل: ما يبكيك؟ فقال: ما أبكي على دنياكم، بل على بغد سفري، وقلة زادي، وإني أصبحث في صعود مهبط على جنة أو نار، ولا ادري إلى ائهما يؤخذ بي؟

مات سنة سبع أو ثمان أو تسع وخمسين رضي الله عنه.

( (9) أبو موسى الأشعري(4 عبد الله بن قيس بن حضار، صاحب القراءة والمزمار، الرائض نفسه بالسياحة في المضمار، كان بالأحكام والأقضية عالما، وفي أودية المحبة والمشاهدة هائما، وبقراءة القرآن في الحنادس(1) قائما، وعلى مد الأيام طاويا وصائما، وقد قيل: التضوف : رتوع القلب الهائم، في مرتع العز الدائم.

وهو الذي قال فيه المصطفى: "القد أوتي مزمارا من مزامير آل داوده(2).

() طبقات ابن سعد 344/2، 105/4، 16/6، تاريخ خليفة وطبقاته (انظر فهر سيهما) مسند احمد 391/4، التاريخ الكبير 22/5، المعارف 266، أخبار القضياة 283/1 الجرح والتعديل 138/5، ثقات ابن حبان 221/3، المستدرك 464/3، حلية الأولياء 256/1 الاستيعاب 379/3، تاريخ دمشق 422، الأنساب 273/1، و381/8، صفة الصفوة 556/1 جامع الأصول 79/9، المختار من مناقب الأخيار 234/أ، أسد الغابة 367/3، مختصر تاريخ دمشق 233/13، تهذيب الكمال 446/15، سير أعلام النبلاء 380/2، تذكرة الحفاظ 23/1، تاريخ الإسلام 25512، معرفة القراء 37، العقد الشمين 233/5، طبقات القراء 442/1، تهذيب التهذيب 249/5، الإصابة ترجمة (4898) الوافي بالوافيات 407/17 .

(1) الحنادس: ج حندس: الليل المظلم، والظلمة . القاموس (حندس) (2) اخرجه مسلم (793) في صلاة المسافرين، باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن، واحمد349/5.

12

Halaman 123