============================================================
وكان عمر يقول له: ذكرنا رينا يا أبا موسى، فيقرأ فيطرب الأسماع، ويبكي كل بطل شجاع.
مات سنة آربع وآربعين، وقيل خمسين، وقيل اثنتين وخمسين:
(5 (10) أبو عبيدة(5 عامر بن الجراح أمين هذه الأمة، الأمير الرشيد، العالم الزهيد، العابد الفريد، أحد العشرة الكرام البررة، كان لأجانب المؤمنين وديدا، وعلى أقاربه من المشركين شديدا، صبر على الاقتصار القليل، إلى أن حان منه النقلة والرحيل.
وناهيك بمن قال المصطفى في حقه كما ورد في الأخبار الصحاح: "إن لكل أمة أمينا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح"(1) .
قتل أباه كافرا غضبا لله ورسوله.
) طبقات ابن سعد 409/3، و384/7، طبقات خليفة 27، تاريخ خليفة 138، مسند أحمد 195/1، فضائل الصحابة لأحمد 738/2، التاريخ الكبير للبخاري 444/6، المعارف 247، الجرح والتعديل 325/6، مشاهير علماء الأمصار ترجمة 13، معجم الطبراني الكبير 154/1، المستدرك 262/3، حلية الأولياء 100/1 الاستيعاب 792/2، تاريخ ابن عساكر (عاصم عايذ) 253، صفة الصفوة 365/1، جامع الأصول 20/9، المختار من مناقب الأخيار 35/ب، أسد الغابة 84/3، مختصر تاريخ دمشق 264/11، تهذيب الكمال 52/14، سير اعلام النبلاء 5/1، العبر 21/1، تاريخ الإسلام 23/2، العقد الشمين 84/5، الوافي بالوفيات 575/16، الاصابة الترجمة 00)، تهذيب التهديب 73/5، الطبقات الكبرى للشعراني 22/1، كنز العمال 214/13، شذرات الذهب 29/1.
(1) اخرجه البخاري 92/7 (3744) في فضائل الصحابة، باب مناقب آبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، ومسلم (2419) في فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي عييدة بن الجراح رضي الله عنه، وأبو نعيم في الحلية 101/1، والحاكم 3/ 267، وابن ماجه (135) في المقدمة.
124
Halaman 124