معرض ذكر الامامية الاثنى عشرية، لئلا يتوهم الناظر في ذلك ويظن أنهم المقصودون أو من المقصودين، فمن أطلق ذلك في معرض ذكر الامامية ومجادلتهم فإنما قصد بذلك التلبيس والايهام على السامعين، والتنفير عن الامامية وعن مباحثتهم ومخالطتهم ومجادلتهم، كابن تيمية هذا وابن شقيف(1) من الزيدية، وإلافهما يعلمان وكل عاقل عالم بالأخبار والسير سلامة الامامية مما ذكرا من تلك الأمور الموجبة كفر قائلها.(2) قوله: "ومن تأمل كتب الجرح والتعديل المصنفة في أسماء الرواة والنقلة...". إلى آخره.
قلنا: وكذلك تقول لك الامامية: ومن تأمل كتب الجرح والتعديل المصنفة في أسماء الرجال الناقلين لحديث أهل البيت وما روي عنهم، و أحاديث جذهم رسول الله من طريقهم، مثل كتب الشيخ أبي جعفر محمد ابن بابويه، والشيخ أبي عمرو محمد بن عمر الكشي، والسيد الشريف علي بن احمد العقيقي، وأبي النصر محمد بن مسعود بن عياش المعروف بالعياشي، والفضل بن شاذان، وأبي الحسين أحمد بن العياش النجاشي، وابن الغضائري، وابن عقدة، وأبي العباس عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي، وأمثالهم من العلماء الأتقياء والمحققين الفضلاء النقاد للأحاديث ولرواتها، علم وتحقق
Halaman 108