ينطلق بى إلى أحد الصفين أو إحدى الفنتين، فيضربني رجل بسيفه أو يجيء سهم فيقتلنى، قال: يبوء بائمه وإئمك ويكون من أصحاب الثار)(1) .
وفي أخرى، عن أبي موسى: أن رسول الله قال: (إن بين يدي الساعة ف تنأ كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنأ ويصبح كافرأ، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشى فيها خير من الساعى، فكسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا سيوفكم الحجارة)(2).
و في أخرى: إن أبا مسعود قال لعمار بن ياسر: "ما من أصحابك من أحد الالو شئت لقلت فيه غيرك، وما رأيت منك شيئا منذ صحبت رسول الله اعيب عندي من استسراعك في هذا الأمر"، فقال: "يا أبا مسعودا وما رأيت منك ولا من صاحبك هذا شيئا منذ صحبتما النبي أعيب عندي من إبطائكما عن هذا الأ مر..."(2) .
فهؤلاء وأمثالهم أحق بهذا الاسم وأولى، إذ من الممكن أن يضطر الإنسان منهم بعد أن كسر سيفه ودقه بالحجارة إلى الجهاد والقتال مع على ولم يجد ما يقاتل به، فيقاتل بالخشب، أو يقاتل بالخشب ابتداء مع قدرته على السلاح، كراهة في القتال مع على ا بالسيف لئلا يصيب أصحابه المقاتلين له منه جناية
Halaman 84