فيكون على قولك هذا الرافضة غير الغلاة وغير الملحدين، والغلاة والملحدين غير الرافضة، وهذا منك فى غاية المناقضة!!
و أيضا فالامامية لم يقولوا شيء مما ذكر في هذا الحديث المختلق الموضوع(1)، فلا تكون الإمامية مقصودة به، بل لا يكون المقصود به إلا من قال به واعتقده، وهم الغلاة على ما اعترفت به يا بن تيمية.
فهل ترون أيها العقلاء والعلماء الفضلاء ابن تيمية إلا مخلطأ، ملبسا، مناقضا، مغطرشا(2)، مغمسا(3)ا تارة يذكر الرافضة ولم يرد به إلا الإمامية خاصة، وتارة يذكره وليس المقصود منه إلا الغلاة حسب، لعنهم الله، كما دل عليه هذا الحديث المكذوب الموضوع(4) الذي اعترف ابن تيمية بأنه كذب.
ويشهد بذلك قوله: "وبهذا وغيره(5) يعرف كذب هذا الحديث الذي فيه ذكر الرافضة"(2).
فقل أيها العاقل اللبيب! فإذا كنت يا بن تيمية قد اعترفت بأن الإمامية لا تقول بشيء من ذلك، أو لا تقول بأكثره مما يوجب القول به كفر قائله، فما
Halaman 80