كل يهودي"(1)، والمعنى: إن هذاالذي ذكرناه في هذا الحديث عن الرافضة أنه لا يقوله كل رافضي.
قلت: والحاصل من كلام ابن تيمية: إن الرافضة هنا يطلق على الامامية وعلى الغلاة، وهو قد أطلق لفظة الرافضة (في كتابه هذا ولم يرد بها إلا)(2) الامامية حسب دون الغلاة! وذلك في قوله: "والرافضة والجهمية هم الباب لهؤلاء الملحدين" من الغلاة وغيرهم(3) .
وهذا الحديث(4) الذي اعترف بأنه كذب موضوع(5)، لم يصرح بأن الرافضة إلا الغلاة حسب دون الامامية لوجهين: الاول منهما: قد مضى، وهو قوله: ""وشرها الرافضة لم يدخلوا في الالسلام رغبة ولا رهبة"(6)، وهو مصرح بأن الرافضة هنا إنما عني بهم الغلاة خاصة دون الامامية.
الثانى: اعترافك أن الرافضة هم الباب للغلاة وغيرهم من الملحدين(7)]
Halaman 79