العوام والطغام! والا فهو يعلم ويتحقق أن الامامية الاثنى عشرية نزيهة من هذه الأقوال المحكية.
و الدليل على ذلك وجوه: الوجه] الاول: قوله(1) : "وشرها الرافضة، لم يدخلوا في الاسلام رغبة ولارهبة، وقد حرقهم عل، ومنهم عبد الله بن سبأ"، وهذا مصرح بأن المقصود بالرافضة هنا إنما هم الغلاة حسب دون الامامية. (2) الوجه الثانى: قول ابن تيمية [بعد ذلك]: "إن قول القائل: إن الرافضة تفعل كذا أو تعتقد كذاء المراد به بعض الرافضة، وذلك كقوله تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله*(3)، وقالت اليهود: (يد الله مغلولة..."(4)، ولم يقل ذلك
Halaman 78