ومنهم:
٦ - الحسن بن سهل (١)
الوزير أبو محمد، أخو ذي الرياستين [و] (٢) الفضل بن سهل الوزير أيضا، كانا من بيت رئاسة في المجوس فأسلما مع أبيهما في أيام الرشيد، واتصلوا بالبرامكة فضم يحيى البرمكي الأخوين الحسن والفضل ولدا سهل إلى ولديه الفضل وجعفر، فضم جعفر الفضل بن سهل إلى المأمون ابن الرشيد وهو ولي عهد فغلب عليه واتصل به، ولم يزل معه إلى أن قتل الفضل بن سهل (٣) فكتب المأمون بمنصبه وهو الوزارة إلى أخيه الحسن بن سهل المذكور، فاتصل أيضا به ولم تزل رتبته في ارتفاع عند المأمون إلى أن تزوج المأمون بنته بوران، وانحدر المأمون إلى فم الصّلح (٤) للدخول
_________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١١/ ١٧١، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٣١ - ٢٤٠ هـ) ص ١٣١، وانظر حاشيتهما.
(٢) كذا ولا معنى لها.
(٣) قتله خال المأمون في حمام سرخس في شعبان سنة اثنتين ومائتين، سير أعلام النبلاء ١٠/ ١٠.
(٤) كذا ضبطها في معجم البلدان ٤/ ٢٧٦، وقال: والصّلح نهر كبير فوق واسط بينها وبين جبل عليه عدة قرى.
1 / 36