42

Imtac Asmac

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

Penyiasat

محمد عبد الحميد النميسي

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت

داء الجهل شافية، التقط كتابا جامعا وبابا من أمهات العلم مجموعا، كان له غنمه، وعلى مؤلفه غرمه، وكان له نفعه، [يحده] [(١)]، مع تعرضه لمطاعن البغاة ولأغراض المنافسين، ومع عرضه عقله الكدود [(٢)] على العقول الفارغة، ومعانيه على الجهابذة [(٣)] وتحكيمه فيه المتأولين والحسدة، ومع ذلك فقد سميته «إمتاع الأسماع بما للرسول من الأنباء والأحوال والحفدة والمتاع» ﷺ، واللَّه أسأل التوفيق لديمة [(٤)] العمل بالسنة، ومرافقة الذين أنعم اللَّه عليهم في بحبوحة الجنة، بمنه وكرمه.

[(١)] هكذا بالأصل، والأولى حذفها ليستقيم السياق، أو لعلها (يجده) بالجيم المعجمة وقد أصابها تصحيف. [(٢)] الكدود: الرجل لا ينال خيره إلا بعسر. (المعجم الوسيط ج ٢ ص ٧٧٩) . [(٣)] الجهابذة: جمع جهباذ، وهو النقّاد الخبير بغوامض الأمور (المرجع السابق ج ١ ص ١٤١) . [(٤)] الدّيمة: المطر يطول زمانه في سكون (المرجع السابق ج ١ ص ٣٠٥)، في حديث عائشة، وسئلت عن عمل رسول اللَّه ﷺ وعبادته فقالت: كان عمله ديمة (النهاية لابن الأثير ج ٢ ص ١٤٧)، (البخاري في الصوم، باب هل يخص شيئا من الأيام) .

1 / 4