229

Berita Para Ilmuwan dengan Kisah Para Bijak

اخبار العلماء بأخبار الحكماء

Editor

إبراهيم شمس الدين

Penerbit

دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان

Edisi

الأولى 1426 هـ - 2005 م

Wilayah-wilayah
Syria
Empayar
Abbasiyah

أما الحد الذي أورده عن إقليدس للنقطة فقال أن النقطة هي شيء ما لا جزء له فأنا أحب أن أسأله في أول مصادرات إقليدس لما منحه الله من العلوم التي خصه بها فأقول أن على فهمنا في هذا الاسم شكوك الأول منها لم حد إقليدس النقطة على جهة السلب والحدود والرسوم الصحيحة تكون على جهة الإيجاب ليكون الحد مطابقا لما ابتنى عليه الأمر وإن رسم شيء على جهة السلب فإنما يكون ذلك لأمر له شركة مع أمور محصورة بالعدد قد عرف جميعها فيجد سلبها كما فعل فرفوريوس في العرض والثاني لم رسم النقطة رسم لا يميزها مما سواها فإن رسمها يصلح للوحدة والآن وذلك أن كل واحد من هذه هو شيء ما لا جزء له والثالث ما العلة التي من أجلها ضم في حد النقطة الصورة إلى الهيولى وفي الخط ذكر الصورة فقط والرابع ما الفائدة بدخول نقطة ما في الحد وما المضرة التي كانت تكون بإسقاطها مع إبهام المحدود وعموم الحد في الجميع والخامس في سؤاله حرسه الله ما الفرق بين التلفظ بالحد والقول الجازم فإن ظهر الحد أنه قول جازم محموله مركب فإنك تضع الإنسان وتحكم عليه بأنه حيوان ناطق فكذلك النقطة فهذا ما التمس جوابه في حد النقطة فإن سامحني بهذه السؤالات تفضلا منه وإلا فليحتسب بها من جملة الألف مسألة التي فسح في تحديه بها.. ومن هذا الفصل فأما اعتقاده أن جذب المغناطيس للحديد يكون بخطوط تخرج من الحجر فيلزم منه أن يكون كلما جذب الحجر الحديد نقصان الحجر وزيادة الحديد إذا كانت هذه الخطوط لها ميل طبيعي ولأنها أجسام طبيعية يلتزم تحركها إلى المكان لا في زمان وهذا محال وقد خطر ببالي سؤال يحتسب به الشيخ من جملة الألف مسألة وهو هل الحديد يطلب الحجر شوقا إليه أم الحجر يجذبه إليه بقسر منه وقبيح بنا أن لا نعلم ذلك ضرورة ونحن نشاهده حسا وهذا سؤال إن لم نرجع فيه إلى ما قاله ذلك المؤيد حنين صاحب الأغلوطات بقينا حيارى نعوذ بالله من الميل مع الهوى والانخراط في سبيل الشيطان المغوى وعصيان القوة الناطقة.. ووجدت الشيخ في فصل من المقالة قد حمى طبعه واحتد غضبه ونشف

Halaman 235