كتاب الصلاة ومقاصده أربعة الأول في المقدمات وفيه فصول (الأول) في إعدادها (الصلاة) إما واجبة أو مندوبة، فالواجبات تسع: الفرائض اليومية، والجمعة، والعيدان، والكسوف، والزلزلة، والآيات، والطواف، والأموات، والمنذور وشبهه، والمندوب ما عداه، والفرائض اليومية خمس، الظهر أربع ركعات، ثم العصر كذلك، ثم المغرب ثلاث ركعات، ثم العشاء كالظهر، ثم الصبح ركعتان، وتنتصف الرباعيات خاصة في السفر.
والنوافل الراتبة أربع وثلاثون ركعة: ثمان للظهر بعد الزوال قبلها، وثمان للعصر قبلها، وللمغرب أربع بعدها، وللعشاء ركعتان من جلوس تعدان بركعة بعدها، وبعد كل صلاة يريد فعلها، وثمان ركعات صلاة الليل، وركعتا الشفع، وركعة واحدة للوتر، وركعتا الفجر، ويسقط في السفر نوافل الظهرين والعشاء، وكل النوافل ركعتان بتشهد وتسليم عدا الوتر، وصلاة الأعرابي.
الفصل الثاني في أوقاتها وفيه مطلبان الأول في تعيينها، لكل صلاة وقتان، أول هو وقت الرفاهية، وآخر هو وقت الاجزاء، فأول وقت الظهر زوال الشمس، وهو ظهور زيادة الظل لكل شخص في جانب المشرق، إلى أن يصير ظل كل شئ مثله، والمماثلة بين الفئ الزائد والظل الأول <div>____________________
<div class="explanation"> كتاب الصلاة قال دام ظله: والمماثلة بين الفئ الزائد والظل الأول على رأي أقول: هذا اختيار الشيخ في التهذيب خلافا لكثير من الأصحاب، ومستند الشيخ رواية يونس (1) عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام، وهي مرسلة وفي طريقها</div>
Halaman 73