وجاء في ل (عصب): عصتب الفم عتصبا وعصوبا: اتسخت اسنانه من غبار) أو شدة عطش) وفوه عاصب، وعصب الريق بفيه) والعصب والعطم: الشد) وفي ل (عبط): واعتبط عرضه: شتمه وتنقصه، وفي (عمط) منه: عمط عرضته عمطا واعتتطه: عابه ووقع فيه؛ ومن هذه الفوائت : ل (عقم) يقال : انه لعالم بعقي الكلام وعقبي الكلام) وهو الغامض لا يعرفه الناس) وهو مثل النوادر؛ ومنها: التعاقم، وهو الورد مرة بعد مرة) وقيل: اليم بدل من باء التعاقب؛ ويقال: بك عنقه يبكها بكيا : دقتها، ومك الرجل يمكه منكا: أهلكه؛ وفي ل قيل: سميت مكة (البلد الحرام) : لأنها كانت تمك من ظلتم فيها وألحد أي: تهلكه؛ وقال يعقوب؛ مكة الحرم كله ، فأما بكة فهو ما بين الجبلين ؛ حكاه في البدل ؛ قال ابن سيده : ولا أدري كيف هذا ! لأنه فرق بين مكة وبين بكة في المعنى، وبين أن معنى البدل والمبدل منه سواه) وفي ل (وزم) الليث يقال : اللحم يتزكيم ويتزيب : اذا صار زيما) وهو شدة اكتنازه، وانضمام بعضه الى بعض) وفي ل ايضا: والمك الازدحام كالبك، وقيل: بكة سميت بذلك لازدحام الناس، وفي ل (نث) النث شر الحديث: نثه ينثه وينثه تثا : اذا أفشاه، وفي (بث) منه جاء: بث الشيء والخبر
============================================================
8 والذاب والذان : العيب ، قال قيس بن الخطيم (8) :
.(1) 5 رددنا الكتيبة مفلولة بها أفنها وبها ذانها (41 -ييث ويبشه بثا؛ وفي حديث أم زرع : لا تنث حديتنا ، الثث كالبث، ويروى بالباء الموحدة؛ وفي ل (ندب) أبو عمرو: خذه ما انتدم وانتدب... آي ما تسنتي وإن كان يسيرا؛ وجاء في (نشب) منه: ونشب في الشيء كنشم، حكاها اللحياتي بعد أن ضتعفهما، وفي (نشم): ونشم القوم في الامر تنشيما: نشبوا فيه وأخذوا فيه ولا يكون ذلك إلاء في الشر ، وفي النوادر : نشتمت في الشيء ونشبت: أي ابتدأت؛ وجاء في (هرب) : ابن الأعرابي : هرب الرجل إذا هرم ؛ ولو آردت آن آلتقط من هذا الباب جميع ماتفرق من حروف الابدال 3 في دو اوين اللغة لتكاء دني ذلك الأمر ولأرهقني عسرا.
1) ابن عدي الاومي آبو يزيد (-468) = (688م): شاعر الأوس وآحد فرسانها؛ أخذ بثأر أبيه وجده صغيرا، وقال في ذلك أول شعره البليغ، وشعره سجل لحروب الأوس والخزرج في الجاهلية، وله نقائض مع حسان بن ثابت الخزرجي تفيد من يدرس شر حسان والحروب في يثرب) ومنهم من يفضله على حسان) وله دبوان- ط: 2) وهذا الشاهد من القصيدة مظلعها : اجد بعمرة غنياثها فتهجر آم شاثنا شانها وهو في س 15، ل (ذين)، ت (ذام، ذين)، مخ 171/12، 81115، ومف 11) شح 256/4: مز 257/1) ت 265؛ قال ابو عمرو: وذامهوذانه: إذا عابه م(6)
============================================================
(1).4 وحكى بعضهم : الرجلان بدان (1) وندان بمعنى : اي نظيران؛ وقال أبومالك : بقي من الماء بضاضة وتضاضة : أي بقية (4 يسير ويقال محل شاطب وشاطن : أي بعيد .
(1) والبتديد : النظير، يقال : ماآنت ببديد لي فتكلمني، والبيدان: المثلان: (2) من : بض الماء يبيض بضعا وبتضيضا، ومثله : نض الماء ينض نضيا ونضيضا: إذا سال قليلا قليلا، ومنها يقال: بثر بضوض ونضوض: إذا كان ماؤها يخرج كذلك؛ وقال آبو سعيد: عليهم ت نضائض من أموالهم وبضائض، واحدها نضيضة وبضيضة () وفي الهامش من فائت الباء والنون مانصه : يقال: مضت عليه سبيةة من الدهر وستبة أي ملاوة، حكاه ابن دريد وابن فارس وغيرهما من أهل اللغة (1) ب وفي المحكم : القبر والقبرة ، والقنبر والقنبرة : طائر يشبه الحمترة ؛ وفي أمثلة الغريب لكراع : الخمثرة القبترة ؛ وفي- (1) أقول : وقد جاء في ل (سبب): ومضت سبة وسنبة من الدهر: أي ملاوة؛ نون سنبة بدل من باء سبه كايجاص وإنجاص، لانه ليس في الكلام د س ن ب، الكسائي: عشنابها سبة وسنبة كقولك : برهة وحقبة، ابن شميل : الدهر سبتات : أي أحوال، يقال : أصابتنا سبة من برد في الشتاء ، وسبة من صحو، وسبة من حر: اذا دام ذلك أياما
============================================================
المنتخب لكراع : القبس والقنس : الأصل ، وفي المحكم في مادة ق ن س : القس والقنس الأصل ؛ وهذا أحد ما صحفه أبو عبيد فقال : القبس بالباء ووجدت بخط ابن القطياع : أن القبس والقنس بالباء والنون لفتات عن القالي (4ك) : الفاثق للزمخشري : الاخشيشان والاخشيشاب: استعمال الخشونة في المطعم والملبس، يقال : شيء خشب وأخشب كخشن وأخشن 41
Halaman tidak diketahui