باملنهالحم الحيم نه
كتاب الابدال / .
باب (1)170 الباء والذال( (4)50 اللحياني (3) : يقال ما أذري اي البرى هو ، واي الذرى هو، اي : اي الناس هو؟
ويقال : عبهلت الرجل أعبهله عبهلة، وعذهلته أعذهله (1) هي بقية هذا الباب من ابدال الباء، ويتألف الخرم الأول لهذا الكتاب مما ضاع قبل هذه الصفحة الأولى مع ابدال الهمزة قبل الباء، ال وسنعمل كما ذكرنا في المقدمة على تأليفه بعون الله.
الياء من الحروف الشفوية لخروجها من الشفتين منطبقتين ، و(الراء) من حروف الذلاقة لخروجها من ذلق اللسان) وبعضها من ذلق الشفة أي طرفها ، ولعلاقة هذين الحرفين بالشفة واللسان سهل التبادل بينهما (2) هو علي بن المبارك، وقيل ابن حازم أبو الحسن اللحياني من بني لحيان بن هذيل بن مدركة ، أخذ عن الكسائي وأبي زيد وأبي عمرو الشيباني والأصمعي وأبي عبيدة؛ وعمدته على الكسائي، وآخذ عنه القاسم بن سلام) وله النوادر المشهورة .
============================================================
عذهلة (1) إذا تركته وسومه ، وإبل عباهل وعذاهل لا راعي (2) لها، قال الراجز(2) : افرغ لهيم وردها اوراد عباهل عبهلها الذواد ويقال: قوم عباهلة وعذاهلة إذا كانوا لا يدينون لملك ، ل ومنه الحديث: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى الاقيال العباهلة من آهل حضرموت. ( (3) (1) قال ابن المكرم ل (عزهل) عن ابن الأعرابي : المتعتبهل والمعزهل (بالزاي لا الذال) : المهمل ، والعزاهيل الإبل الهملة، وأورد الصاغاني العزاهيل في (عرهل) ، وقال : والزاي في كل هذه التراكيب لغة ،ووافقه المجد.
(2) هو ابو وجزة يزيد بن عبيد السعدي، ولم نجد رجزه في اراجيز البكري، وهو في ل (عبهل) وفيه : عبهل الإبل اهملها مثل أبهلها ، والعين مبدلة من الهمزة ، قاله الليث . وفي المخصص 84/7 يروى البيت الثاني من الرجز : (00. عبهلها الورداد1).
(3) كتب الى واثل بن حجر وأهل حضرموت : "الى الأقيال العباهلة) والارواع المشابيب: في التئيعة شاة لا مقورة الالياط (الجلود) ولا ضناك * (كثيرة اللحم) وأنظوا الشبجة (أي الوسط في الصدقة)، وفي الشيوب الخس، ومن زنى مم بكر فأصقعوه مئة، واستوفضوه عاما؛ ومن زنى من تيب فضرجوه بالاضاميم (ج إضمامة وهي الحجر: أي ارجموه)، ولا توصيم في الدين ولا نغمة في فرائض الله ، وكل مسكر حرام ، ووائل يترفل على الاقيال" ذكره ابن سعد وأبو نعيم وابن حبان وابن حجر في الإصابة 592/3، والعقد الفريد 112/1، وصبح الاعشى 246/2 والبيان والتبيين 13/2، وجمهرة رسائل العرب 58/1 و59
============================================================
Halaman tidak diketahui
94 الباء والراء1 9294)0 الاصمعي(2) : السبندى والسرندى : الجريء المقدم، (3) قال الشاعر
(1) الباء شفوية والراء من حروف الذلاقة ، فالتعاقب طبيعئ بينهما (2) عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي أضمع واليه نسبته ، الباهلي أبو سعيد الاصمعي البصري اللغوي أحد أثمة اللغة والغريب والأخبار والملح والتوادر، روى عن البي عمرو بن العلاء وشعبة وخماد بن سلمة وخلق، كان حفظ 16000 أرجوزة، وقال الشافعي : ما عبر احد عن العرب بمثل عبارة الأصعي ؛ صنف من الكتب : القلب والابدال ، اللغات ، الألفاظ، معاني الشعر ، النوادر ، غريب القرآن ، الأضداد ، الأراجيز وغيرها، وطبع له المختارات المعروفة بالآصمعيات وفي أخباره طبع المجمع العلمي ( المنتقى من اخبار الأصمعي) بتحقيقنا؛ ومما طبع له من الكتب: خلق الإنسان، خلق الإبل، الخيل، الشاء، الوحوش، الأضداد، النبات الدارات، النخل والكرم وفحول الشعراء، وذكر ناشر الاصمعيات من المطبوع كتاب القلب والابدال ، وما وقفنا عليه (122 - 216ه) (3) ما عرفتا هذا الشاعر، (والأرحي) نسبة الى أرحب، وهو في معجم البلدان (ارحب) : مخلاف باليمن سمي بقبيلة كبيرة من همدان، واسم أرحب مرة بن دعام ، وينتهي نسبه الى همدان، واليه تنسب الإبل الأرحبية، وقيل : أرحب بلد على ساحل البحر بينه وبين ظفار نحو عشرة فراسخ
============================================================
توسد عند مرفق آرحي سرتدى الليل منتشر اللبان (9 1 ابن الاعرابي(1) : يقال للذي توضع فوقه الثياب من
(4 أعواد مشبكة : المشجب والمشجر (2) ، والجميع المشاجب (3 والمشاجر قال الراجز (1) : لولا طفيل ضاعت آلغرائر وانا والمتعنق شيء بائر 12 غليم رطل وشيخ دامر كأنما عظامنا المشاجر (1) هو محمد بن زياد الكوفي الراوبة النسابة اللغوي ، لم يكن أحد من الكوفيين أسبه رواية براوية اليصريين منه، صكف : النوادر، صفة الدرع) أسماء الخيل وفرسالها، الانواء، معاني الشعر، الألقاظ وغيرها ، (150 (2 (2) وفي المحكما لابن سيده : المشجر أعواد تربط كالمشجب يوضع عليها المتاع، وهو المشجلب والمشجر (بكسر المم وفتحها) والشجار (بكسر الثلثة وفتحها) . وشجرلت الشيء طرحته على المشجر.
3) اللسان(شجر) : أنشده الاصمعي ، وأنشد ابن بري البيت الثالث منه، ويروى البيت الثاني في اللسان : (وفاء والمعتق شيء بائر)، والرطل بفتح الواء الذي لم تشتلا عظامه، والدامر : الهالك لا خير فيه
============================================================
(9) 5 ويقال : امرأة قحبة وقحرة (1)، وهي العجوز المسنة : ويقال : رجل ضبس وضرس (2) : إذا كان داهية من ،(3) الدواهي ، عن ابي زيد (1؛ (1) الجوهري : القحر الشيخ الكبير الهرم ، والبعير المسن، ويقال للانثى نابوشارف ، ولا يقال قحرة، وبعضم يقوله؛ وفي ل (قحم) : القحم الكبير المسن مثل القعر قال رؤبة : رأين شيخا شاب فاقلحتا طال عليه الدهر فاسلهتا والأنثى قحمة، وزعم يعتوب أن ميمها بدل من باء قحبة.
(2) ل (ضبس) : وفي حديث عمر في الزبير : هو ضبس ضرس، وفيه : فلان ضرس من الأضراس أي داهية، وهو في الاصل احد الأسنان فاستعاره لذلك ؛ أقول : وعامة الشام يقولون : (هو ضرس) أي داهية محنتك (3) هو سعيد بن ثابت الخزرجي أحد الأثمة الثلاثة الذين لم ير قبلهم ولا بعدهم مثلهم في اللغة والشعر وعلوم العرب وهم أبو زيد وأبوعبيدة والاصممي، أخذوا عن أبي عمرو بن العلاء اللغة والنحو والشعر والقراءة؛ وأبو زيد أحفظ الناس للغة بعد أبي مالك (عمرو بن كر كرة)، وأعلم بالنحو من رفيقيه) وكان اذا روى سيبويه عنه يقول: (سمعت الثقة) ، وهو من أساتذة الجاحظ) صنف : اللغات ، لغات القرآن، النوادر وغيرها، وطيع له النوادر والمطر والهمز (122- 215ه)
============================================================
Halaman tidak diketahui
.(1)- : .. الحنطة إذا نقيت، وهو آردا وقال اللحياني(1) : (2) من الحثالة(2).
(1) أول من ترجمنا له في هذا الكتاب، وهكذا لانعيد التراجم مرة أخرى) والتقط بعد (اللحياني) تشير الى نقص في الأصل، ولأجل الاهتداء اليه راجعنا في المخصص 58/11 باب مافي الطعام مما لاخير فيه) فلم نعثر على لفظتين تعاقب فيها الباء والراء ودلتا على اردأ من الحثالة، ولكنا بطول التنقيب عثرنا في اللسان على (العذبة والعذرة). ففي مادة (عذب) منه يقول : العذبة بكسر الذال عن اللحياني : أردا ما يخرج من الطعام فيرمى به) وفي (عذر): وعذرة الطعام : اردا ما يخرج منه فيرمى به، هذه عن اللحياني، قال : هي العذرة والعذبة اه اقول : ان هذه العيارة وهي مروية عن اللحياني، والايدال بين الباء والراء مع تشابه التعريف تقريبا في اللفظتين مما يظن له انها الحرفان الساقطان من الآصل، والله اعلم بالجليته .
هذا، وبمعارضة تجربة هذه الملزمة المطبوعة على الأصل رأيت قبل بده البياض الذي آشرت بالنقط اليه الصورة التالية : (الو)، ولم أدرك منها يومئذ كلمة (العذية) المبتورة، فعلحت بعد التحقيق والمعارضة آني كنت قد رميت بسهم الظن في كبد اليقين) والحمد لله رب العالمين (2) ومن فائت هذا الباب كما جاء في ل (رك) ويقال : رك الرجل المرأة يركها، وبكئها يبكها بكأ إذا جهدها في الجماع ، قالت الخرنق بنت عبعبة هجو عبد عمرو بن بشر: الا تكلتك أمشك عبد عمرو ابا الخزيات آخيت الملوكا 9 هم ركثوك للوركين ركا ولو سألوك أعطيت البروكا
============================================================
م (1) الباء والزاي (4 راو يقال : غلام بلبل وغلام زلزل، وهو الخفيف الظريف .(4 قال الشاعر (2) : سيدرك ماتحوي الحمارةوابنها قلائص رسلات وشعث بلابل .(3) 11057 وهو جمع بلبل، وكذلك الزلازل جمع زازل ، وقال الراجز(2) : ب1 1 يتبعين زازل موافق
(1) الزاي والسين والصاد من الأسلئية وهي : أحرف الصفير، لأنه خوج صوت من الحرف يشبه صفير الطائر، ومخرجها من بين أسلة اللسان والشنايا من غير أن يتصل بها الحرف، وإنما يحافيها ، غير آن الصاد أدخل) والزاي اخرج) ومخرجا الباء والزاي متقارهان فلا يتعسر التبادل بينهما (2) هو كثير بن مزرد الشعلبي ل 23/13، وهذا الشاهد تراه في 129/9 1412 39413، وفي ل وت (بلل) ومخ 203/13، وصدره في ج: (سيبلغ ما تحوي...) وفي ل (ستدرك...)، وقال ابن منظور: و(الحمارة) اسم حرءة و(ابنها) الجبل الذي يجاورها اي: ستدرك هذه القلائص ما منعت هذه الحرة وابنها.
(3) أنشده أبو عمرو الشيباني للجهي يصف ذودا من الإبل، ويذكر انها حسان كسيوف بصرى الصوافق أي الضوارب، وذلك في قوله قبله : (كأنه بصرية3 صوافق لاحمته كثية وحالق) قال آبو محمد السيرافي : واظنه قد روي (لما حمته .0.) بتخفيف الميم وكسر اللام، أي: لما حمته هذه الإبل من الراعي ، أي حمت نفسها منه بسنها وحسنها) وجعل أسنمتها مثل الجبال؛ والزلزل هنا الراعي. وانظر تا65" ول (صفق، شرنق)
============================================================
(4) الباء والسين1 4) البلاطح والسلاطح (2) : الارض الواسعة، وغيث (1) تقبع : ان النجم (4) أمام الهوامش يدل على الهوامش، أو الفوائت الجهول صاحبها، ولعلها لابن الشحنة، وأما النجم مع حرف (4 ك) فهو رمز لهوامش ابن مكتوم بخطه وهو الإمام آبو محمد قاج الدين أحمد بن عبد القادر القيسي النحوي اللغوي صاحب التذكرة التي اعتمد عليها السيوطي في تأليف بغيته وتاميذ أبي حيان، وقد رأينا هذه الإشارة على ورقة من مخطوطتنا هذه؛ وأمتا النجم مع ( ع) فهو رمز لهوامش المحقق، وأول حرف من اسمه، كما أضرنا الى ذلك في المقدمة ) جاء في هامش الأصل: ومن فوائت هذا الباب مانصه : الساحة والباحة بمعنى العرصة والعقوة والضرحة ، لأن كليهما واوي العين *ك) من باب الباء والسين : العسب، عسب الفحل ضرابه، وهو العس ايضا، حكى ذلك ابو عمرو الشيباني في كتاب الجيم، وقد جاء هذا الهامش بخط مختلف (2) الاسلنطاح في اللغة الطول والعرض ، يقال : قد اسلنطح (انبسط) كما في ل (سلطح) ؛ وقال الازهري : الأصل السلاطح والنون زائدة؛ وجاء في ل أيضا بالصاد ، ومن قول الساجع : صلاطح بلاطح ، بلاطح أتباع ) وأبو الطيب اللغوي شيخنا يجعلها من الإبدال ، ولعل اللام فيها زائدة من البطح والسطح الدالين على السعة
============================================================
Halaman tidak diketahui
سلاطح بلاطح : إذا كان واسعا، جاء في بعض
الآخبار ويقال : رجل جعبوب وجعسوس (1) : إذا كان قصيرا .(3 دميمأ، والجميع جعابيب وجعاسيس، قال الشاعر (2):
خورجعاسيس أبرام إذا تفحت ريح الشتاء لحس الليل تشتكر
(1) الجمسوس ل (جعس) : اللئيم الخلقة والخلق، وكأنه مشتق من الجعس (العذرة) صفة على فعلول يشبه الساقط المهين من الرجال بالخرء اونتنه، والأنثى جعسوس أيضا حكاه يعقوب، وفي كتابه الابدال ص 41: الأصعي يقال : چعشوش وجعسوس، وكل ذلك الى قماءة وصغر وقلة؟
ويقال : هو من جعاسيس الناس، ولا يقال في هذا بالشين قال عرو بن معد يكرب: تداعت حوله جشم بن يكر، وأسله جعاسيس الرباب (2) ما اهتدينا لقائله ؛ وفي الهامش تفسير (تشتكر) بتجتمع، وفي ل : اشكرت الريح اشتد هبوبها، قال ابن احمر: المطعيون إذا ريح الشتا اشتكرت والطاعنون اذا ما استلحم البطل
============================================================
الباء والشين( يقال : أرب على القوم ، وأرش عليهم (2) : إذا حمل (4 عليهم ووشى بهم، وهو يؤرب على القوم تأريبا، ويؤرش تآريشا ؛ ويقال : غلام بلبل وشلشل : إذا كان خفيفا ظريفا ، .(3) قال الشاعر (2) : قلائص رسلات وشعث بلابل 1) الباء شفوية والشين سجرية، متباعدان مخرجا، ومتقاربان بالانفتاح والاستغال مما سهل بينهما الابدال (2) التأريب : إمتا من (الإرأب) بمعنى العضو الكامل الذي لم ينقص منه شيء ، يقال : أربته تأريبا اذا وفرته ، ومن الحديث : أنه أتي بكتف مؤربة ، اي موفرة لم ينقص منها شيء ؛ وامتا من (الاربة) وهي العقدة) وتأريبها إحكام عقدها، يقال ارب عقدتك، وفي ل (أرب): والتأريب التحريش) قال ابو منصور: هذا تصحيف) والصواب: التأريث بالثاء ؛ والتأريث ل (ارث) : الإغراء بين القوم ، والتأريث ايضا إيقاد النار .
اقول : وبين ارش وحرش ابدال ، ولا تزال العامة بدمشق يقولون : حرشه على فلان بمعنى حرضه.
(3) مر الاستشهاد بالبيت كاملا ص 7، والشاعر هو كثير بن مزرد الثعلبي
============================================================
Halaman tidak diketahui
وقال الأعشى() : .(1) وقدغدوت إلى الحانوت يتبعني شاو تشول مشل شلشل شول 41
(1) الديوان ص59 (المطبعة النوذجية) بصر، وشرح العشر للتيريزي 296، ورغبة الآمل 26/9، ويروى فيه وفي الديوان: وقد أقود الصبا يوما فيتبعني شاو مشل شلول شلشل شول ويروى أيضا: (00. شاو مشل نشول شلشل نشل) ، والشاوي الذي يشوي اللحم، والنشول : الذي ينشله برفق من القدر، والميشل الجيد السوق للابل ، والشلشل مثل قلقل : المتحرك الخفيف ، والشول : الذي يجمل الشيء، ومن روى (شول) وزان عمر فهو بمعناه إلا انه اقل.
(*ع) :ومما أغفله شيختا ابو الطيب في إبداله: المحبئن والمحشين : الغضبان، او الممتليء غضبا، وفي ل حشن) : والمحشئن: الفضبان، قال : والخاء لغة أقول : والابدال بين الحاء والخاء كير ، وفي ل (حبن) الازهري : وفي نوادر الأعراب قال : رأيت فلانا محبدنا ومقطئرا ومصعتدا أي ممتلئا غضبا، وجاء فيه: وحبن عليه امتلأ جوفه غضبا، فهي أصل آحبآن، كما أن (المحشئن) قد تكون من الحشنة بمعنى الحقد لأنه يبعث على الغضب) أنشد الاموي: الا لا أرى ذاحشنة في فؤاده يجمجمها إلا سيبدو دفينها وقال شمر : ولا اعرف الحشنة ، قال : وأراه مآخوذا من : حشن السقاء اذا لزق به وضر اللبن ، ولعل من هذا الباب : رب بالمكان وربع بابدال الباء الثانية من (رب) عينا بمعنى لزم وأقام) ومثل هذا الابدال كثير، والمرب كالمربع المقام ، والمرباب وزان المرباع وبمعنى واحد.
============================================================
الباء والضاى( (1) يقال : رجل بكباك وضكضاك (2) إذا كان [قصيرا مكتنز اللحم]().
.24 ويقال : إنه لمن بوبؤ صدق وضاؤضؤ صدق وضئضى] ،(4) صدق(0: ويقال آغربت الحوض أغربه إذا [ملأته ، وآغرضته
(1) الباء حرف شديد يمتنع الصوت ان يجري فيه لكمال قوة الاعتماد على خرج الحرف، والضاد من حروف الاطباق الذي ينصر به الصوت بين اللسان والحنك فبينهما صلة صوتية يسهل معها التبادل : (2) ل (ضك) الضكضاك والضكاضك من الرجال القصير المكتنز: وامرأة ضكضاكة كذلك ، وفي ل ايضا : ورجل بكباك غليظ، وقيل الضكضاك الرجل القصير وهو البكباك .
(3) ما بين المعقوفتين كان في الأصل بياضا . وأتمسناه بعبارة دواوين اللغة (4) الجوهري : والبؤبؤ الأصل، وقيل الأصل الكريم أو الخسيس) وانشد القالي لجرير: (في ضئضىء المجد وبؤبوء الكرم) وابن المكرم يقول: الضئضىء والضؤضؤ الأصل والمعدن) وقال ابن السكيت مثله وأتشد: أنا من ضئضىء صدق بخ وفي اكرم جيذل
============================================================
أغرضه] إغراضا أي ملأته ، قال الراجز (1) : .(1) ان تغرضا خير من آن تغيضا ويقال : باك الحمار الآتان ، والفرس الحجر يبوكها 4) بوكا (2). وضاكها يضوكها ضوكا ، إذا نزا عليها؛ (4) ويقال : رجل ضئيل بين الضآلة ، وبئيل بين البآلة(2)،
Halaman tidak diketahui
(1) أنشده الكسائي، وهو من سشواهد تعلب في مجالسه 157/1، وفي ل (غيض) : وغاض الماء نقص او غار فذهب، وغاضه هو وغيتضه وأغاضه يتعدى ولا يتعدى؛ الكساثي : غاض ثمن السلعة وغنضته أنا في باب (فعل الشيء وفعلته) قال الراجز : لا تأويا للحوض ان يغيضا إن تتغرضا خير من آن تغيضا والفرض الملء، وغرض الحوض والسقاء يتغرضهما غرضا ملأهما، قال ابن سيده : وأرى اللحياني حكى (أغرضه) قال الراجز إن تغرضا000) أقول: وعلى ذلك يجوز ضم التاعين من (تغرضا وتغيضا) وفتحهما.
(2) ل (بوك) : وقد يستعمل (البوك) في المرأة، وقد يستعار للآدمي ولم يذكر ابن منظور (ضاك)، وذكر تضوك في عذرته تضو كا تلطخ با، قال يعقوب : رواها اللحياني عن أبي زياد بالضاد المعجمة، وعن الاصمهي بالصاد المهلة.
(3) ل (بأل) : البئيل الصغير النحيف الضعيف مثل الضئيل ، وقالوا : ضشيل بثيل ، فذهب ابن الاعرابي الى أنه إتباع ، وهذا لا يقوى لأنه اذا وجد للشيء معنى غير الاتباع لم يقض عليه بالاتباع ؛ أقول : وخالف ابن الاعرابي في ذلك أبو عمرو وأبو زيد وأنشدا لمنظور الاسدي : حليلة فاحش وان بئيل مزوزكة لها حسبة لئيم
============================================================
الده ه وقد يقال : ضئيل بين الضؤولة وبئيل بين البؤولة وهي 14 النحافة، وقد ضؤل الرجل يضؤل وبؤل يبؤل؛ (1)
ويقال: بكه يبكه بكا، وضكه يضكه ضكا إذا زحمه(11،
وبه سميت مكة بكة، لتباك آلناس فيها اي تزاحمهم، 1 وقد تباك القوم تباكا، وتضاكوا تضاكا، وباكني .2 ل] مباكة وبكاكا، وضاكني مضاكة وضكاكا أي زاحمني
.(2)- قال الراجز (1) : إذا الشريب أخذ ته آكه 2 بله فخله حتى يبك ە اي: فدعه حتى تزحم ويله ل بلك تبكها، والشريب () الذي يسقي لوبله مع لإبلك قال الشاعر
(1) ل (ضكك) : فكته يضكته ضكاا وضكنضكة : غمزه غمزا شديدا وضغطه، وضكه بالحجة قهره، وضكته الأمر كر به، والضك "الضيق.
(2) عامان بن كعب التميمي جاهلي ج 19/1، يقول هذا الراجز: خل الشريب حتى يوره إبله فتباك عليه اي تزدحم، فيسقى إبله سقية، وانظر 36/1، و ل 471/1 و ت (1كك): (3) انشد الفراء هذا الرجز، و(الذنوب) الدلو ، أو اللأى او دون الملء، و(القليب) البثر او العادية القدية منها ويؤنث ، والجمع أقلبة وقنلكب وقلانب، انظر ج 253/1 ومخ 18/17، ول وت (ذنب) وشرح الحماسة للتبويزي /174 ونظام الغريب20
Halaman tidak diketahui
============================================================
اني إذا شاربني شهب فلي ذنوب وله ذنوب فإن ابى كان لي القليب(1 (1) ( ك) ومن باب الباء والطاء الهملة ما ذكره الواحدي في تفسير سورة النساء عن الأصمعي قال : غاط في الأرض يغواط ويغيط بعنى غاب يغيب ا* . وقال الزمخشري في الفائق : الغبش والغطش، والفبس والفلس أخوات ، وهي بقية الليل وآخره اقول: وقد أهمل شيخنا أبو الطيب هذا الباب وغيره فاستدرك عليه ابن مكتوم كثيرا بما اهمل رحمهما الله.
============================================================
الباء والعين ألبله وألعله (1) واحد ، يقال : قد بله يبله بلها وعله يعله علها ، ورجل [أبله ولا يقال أعله] ؛ ولكن : عله : أبو زيد : أبر القوم يبرون إبرارا، [وأعر القوم ] يعرون اعرارا : إذا كثروا وكثر أولادهم ؛ وكذلك : أبر ألرجل إيرارا وأعر إعرارا : إذا كثر ولده وفشا نسله ؛ 11 (4) اليزيدي (2) يقال : بقر الرجل بقرا ، وعقر عقرا : إذا (1) جاء في ل (بله) البله : الغفلة عن الشر وان لا يحسنه، ورجل أبله بين البله والبلاهة، وهو الذي غلب عليه سلامة الصدر، أو الرجل الأحمق الذي لا تمييز له ، و(العله) الذي يتردد متحيرا ، والمتبلكد مثله ، أنشد لبيد : علهت تبلد في نهاء صعائد سبعا تؤاما كاملا أيامها فمجيء العله بمعنى المتبلد يجيز لنا إدعاء الأخوة بينهما (2) يجيى بن المبارك بن المغيرة العدوي الإمام ابو محمد النحوي اللغوي المقرىء البصريي سكن بغداد، وحدث عن أبي عمرو بن العلاء والخليل) وعنهما أخذ العربية والقرآن والغريب والعروض ، وخلف أيا عمرو في القراءة وادب المأمون؛ صنف مختصرا في النحو، المقصور والممدود، والتوادر وغيرها 126 - 202ه)
============================================================
فاجاه الصيد ففزع للمفاجاة (1) فشغل عن الرمي أو الطعن ؛ (2[ (2) 0 0 وقال الفراء (1) يقال : ابتسرت الرجل ابتسارا (1) ، (1) جاء في ل (بقر)) وبقر: رأى بقر الوحش فذهب عقله فرحا بهن، وعقر الرجل عقرا: فجئه الروع فدهش فلم يقدر أن يتقدم آو يتأخر.
(2) هو الامام يحيى بن زياد الباهلي، قيل له الفراء لأنه كان يفري الكلام، روى عن قيس بن الربيع والكسائي ويونس، وعنه سلمة بن غاصم ومحمد بن الجهم وخلق) وكان يقال: الفراء آمير المؤمنين في النحو) صنف معاني القرآن، ما تلحن فيه العامة، وهو أصل الفصيح لئعلب) واللغات، وآلة الكتتاب والنوادر والمقصور والمعدود، والذكر والمؤنث (ط) والحدود وغيرها (140- 207ه) - (761- 822م) (3) وجاء في ل (بسر) : بسر القحل الناقة وابتسرها ضربها قبل الضبعة، والبسر القهر، قال الآصمعي: عسره وقسره واحد، والاعتسار هو الاقتسار والقهر: ك) ومن باب الباء والطاء (الذي أهمله المصنف) ما ذكره الواحدي في تفسير سورة النساء عن الأصمعي قال : غاط في الأرض يغوط ويغيط بمعنى غاب يغيب المهملة ؛ وقال الزمخشري في الفائق : القيش والغطش والغبس والغلس أخوات) وهي بقية الليل وآخره انتهى كلامه ( ك) : من باب الباء والعين المهملة : قال ابو عمرو الشيياني في كتاب الجيم من تأليفه: والعدر كة الحادة والبدر كة مثلها، وقال : (عدر كة بدر كه ، تهم بالغلام آن تورء كه) اه . اقول : ولم نجد م(2) هذا في دواوين اللغة التى بأيدينا
============================================================
و ا عتسرته اعتسارا إذا استكرهته(2).
وفي الهامش : أسقط ذكر الباء والغين المعجمة، وفي صحاح الجوهري في توجمة (ضبث): وناقة ضبوث يشك في سمنها فتضبث أي تجس باليد) وقال في ترجمة (ضغث): وناقة ضغوث مثل ضبوت) وهي التي يشك في سمنها فتضغث ، أبها طرق أم لا9 انتهى : (والطروق بكسر الطاء الشحم ، وهو المراد، وبالفتح ضراب الفحل وماؤه) من باب الباء والغين المعجمة ما حكاه الزجاجي في بعض ما نقلت : قال : ويقال : بلق الرجل الباب وأبلقه إذا أغلقه اقول : جاء في ل (غلق): غلق الباب وأغلقه وغليقه الأولى عن ابن دريد عزاها الى أي زيد ، وهي نادرة ورديثة مترو كة، وفي ترجمة (بلق) منه: والبلق الباب في بعض اللغات، بلقه يبلقه بلقا وأبلقه، فتحه كله، وأغلقه ضد (4ع) : ولم يذكر شيخنا ابو الطيب من باب الباء والغين: الضبثة والضيغثة) ففي فقه اللغة : الضبثة ما حملته بين الكفين، والضفثة ما حملته تحت إيطك، وجاء العكس في القرآن المبين: وخذ بيدك ضفثا فاضرب به
Halaman tidak diketahui
============================================================
الباء والفاء( (1)0 أبوزيد: يقال : خذه بإبانه ، وخذه بإفانه (2)، آي : 3 بزمانه وحينه وآنشد (2) : 1 فهلا بإفان، وفي الدهرغرة تزور، وفي الأيام عنك غفول كذا رواه، ورواه غيره: فأبك هلا، والليالي بغرة تزور...
(1) الباء والفاء حرفان شفويان من خرج واحد فالتبادل كثير بينهما .
(2) اللسان : وآخذ الشيء يافانه أي زمانه الآول، وقد يكون فعلانا، وجاء على إفان ذلك، أي إبانه وعلى حينه، قال ابن بري: افان فعلان ، والنون زائدة بدليل قولهم : أتيته على إفان ذلك، وأفف ذلك (3) أنشده ابن بوي، على رواية ل (غفل) : فأبتك هلا ، واللتيالي بغرة تدور ، وفي الآيام منك غفول ، وعلق ناشر اللسان (دار صادر) على هذا الشاهد بقوله: ( كذا بالأصل)، ورسم الكلمة الأولى من رواية الابدال فأأبك)، وبالبدل اصبحت الهمزتان همزة مطوالة كما في آدم وآخر؛ وعلى رواية ل يچوز أن يكون (فابك) مفعول مطلق لأمر (أب) المقدر، أي انزع إلى وطنك نزوعا، وأب الى وطنه أبتا ولهابة : تزع .
============================================================
8 ات ابو عمرو (1) : القنيب والقنيف : الجماعة من الناس .4 قال الشاعر( وو 54 12 ولعبد القيس عيص أشب وقنيف وهجانات زهر ويروى: وقنيب؛ اللحياني : يقال : تمر بذ وفذ، وهو المتفرق الذي لم (4) يكنز فلا يجتمع ولا يلتصق بعضه ببعض(2) ويقال : كبخت الفرس باللجام أكبحه كبحا، وكفخته 0 (4 اكفحه كفحا(4):
(1) هو اسحق بن مرار أبو عمرو الشيباني الكوفي، كان راوية أهل بقداد، واسع العلم بكلام العرب ولغاتها وآشعارها، وكان معه من السماع والعلم عشرة أضعاف ما كان مع أبي عبيدة) صنف غريب المصنف) قريب الحديث، أشعار القبائل) وفي الفهرست : كتاب النوادر المعروف يحرف (الجيم)) والنخلة وشرح الفصيح. (96 - 5206) - (713- 821م)
(2) أنشده أبو عمرو الشيباني، والأزهري في تهذيبه وأنشده شمر على ان (عيص) الرجل أصله، وآخره على رواية ل (عيص): . وقنيب وهجانات ذكر) والعيص منبت خيار الشجر) ومنه الاصل الطيب، وفي المثل: "عيصك منك وإن كان آشباع معناه: اصلك منك وإن كان غير صحيح (3) وهو كذا في اللسان (بذ) عن ابن الأعرابي.
(4) ولا يزال عامة أهل الشام يقولون: (1 كفحه) أي اضربه، واكبح جماحه عنك
============================================================
Halaman tidak diketahui
الأصمعي : يقال : رجل بجباج وفجفاج(1) ، إذا كان صياحا كثير الكلام : ويقال : هذا كوز من خرف ومن خزب في بعض اللغات؛ ويقال: هو الإسكاف والإسكاب والاسكوف والأسكوب ، والعرب تسمي [كل] صانع إسكافا وأسكوفا، .(2) وإسكابا وأسكوبا ، قال الراجز (2) : وشعبتا ميس براها إسكاف يريد النجار، فسماه إسكافا؛ (1) وفي اللسان (فجج) ورجل فجفج وفجافج: كثير الكلام والفغر بما ليس عنده، والمجلتب الصيياح والآنثى بهاء، وفيه فجنجة، وأنشد أبو عبيدة لأبي عارم الكلابي في صفة بخيل : (أغنى ابن عمرو عن بخيل فجفاج قال ابن الاثير، ويروى : ايجباج)، وهو بمعناه او قريب منه.
(4 ك) الأموي رحمه الله في نوادره. . وفجفاج ومفجنج واحد.
(2) هو الشماخ بن ضرار بن سنان الذيياني مخضرم، وهذا الشطر في محاسن الأراجيز 30؛ وقبل هذا الشاهد في ل (كف): لم يبق الا منطق وأطراف وبردتان وقميص هفهاف قال الجواليقي : وتروى هذه الآبيات لابن مطير، والجليح بن يزيد، والصحيح أنها للشتاخ
============================================================
(1) ابوزيد : الربغ والرفغ التراب المدقق قال الراجز
دونك بوغاء رياغ الرفغ فاضفغيه فاك أي ضفغ 14 ذلك خير من حطام الدفغ
أو أن ترئ كفك ذات تفغ تشفينها بالنفث أو بالمرغ وقالوا : الرباغة والرفاغة : الكثرة والسعة في كل شيء ، ك (2)، والاربغ والارفغ الكثير (2) : (1) هو أبو علي الحرمازي كما في ل (مرغ) ، والرجز مما أنشده ابومالك عمرو بن كر كرة، وهو في اللسان مختلف بعض الاختلاف، ففي البيت الأول (تراب الرفغ)، وفي الثاني (فأصففيه) بالصاد) وفي الثالث (حطام الدفغ) ، وفي الرابع (وان ترئ)، وفي الخامس (بعد المرغ)؛ و (البوغاء) التراب المدقق) وليس في اللسان (ضفغ)) وروايته (فأصفغيه)، و(الصفغ) القمح باليد معروف، يقال : قرح الشيء والسويق: سفئه ، وقوله : (أي صفغ) أراد أي إصفاغ فلم يمكنه؛ قال الآزهري : هذا حرف صحيح رواه عمرو بن كر كرة، وهوثقة، قال : و (الدفغ) تبن الذرة ، وهو الوفغ في كتاب النبات؛ و (النفغ) التنفط، يقال : نفعت يده تتفغ نفغا، ونفطت يده تنفط نفطا: قرحت من العمل، وبين هذين الحرفين تعاقب الطاء والغين؛ و(المرغ) الويق واللعاب (2) وجاء في ل (ربغ)؟: وعيش رابغ رافغ أي ناعم.
============================================================
،(1) 4س1 ويقال : هذه أسكفة الباب، وأسكبة الباب (1): (4 ويقال : رجل جبس وجفس (2) : اذا كان جبانا لاخير فيه، وكذلك الجبوس ولم نسمع الجفوس ، قال الراجز(1) : لا تعدليني بخظاب جبس أرعن هيدان ثقيل الرآس .(4 وقال الآخر (1) : لا تغلقي بجخجح: بوس ضيقة ذراعه بووس
(1) ل . وأسكبة الباب أسكفته [وأسكوفته)، وهي عتبته التي بوطأ عليها .
Halaman tidak diketahui
(2) وفي النوادر: فلان جيفس وجقس آي ضخم جاف، والجفس والجفيس : الثيم من الناس مع ضعف وفدامة ؟ وحكى الفارمي: جيفس وجيفس مثل بيطر وبيطر، والأعرف بالحاء . آقول : ولا يزال العامة في الشام يقولون : هذا جفص، أي فظ أحمق، والسين والصاد من الحروف الآسلية التي يكثر التعاقب بينها ، وقد يقع بين العامية والفصحى : (3):. والحظب والخظب في ل (حظب): القصير السمين والبخيل معأ ب الأزهري : رجل حظبة حزقة اذا كان ضيق الخلق) و (الأرعن) الأحمق، و(المهيدان) الآحمق الثقيل ؛ أبو عبيد في النوادر : الهيدان والهدان واحد، والأصل الهدان فزادوا الياء؛ الأزهري : وهو فيعال مثل عيدان النخل النون أصلية والياء زائدة ؟
(4) أنشده أبو عرو، وهو من شواهد ل (جمح) وت (جح)، والجحجح : الفسل من الرجال ، وهو آيضا السيد السمح ، و(البؤوس): ظاهر البؤس
============================================================
09 ويقال: جذع نقيب ومنقوب، ونقيف ومنقوف وهو المأروض، أي الذي أكلته الأرضة ؛ يقال : قد نقب
الجذع ونقف وأرض ؛ ويقال : نقبت البيضة أنقبها نقبا، ونقفتها أنقفها نقفا : 1 11 (1) وقال ابو عبيدة (1) : البسكل والفسكل (2) من الخيل (4 46 الذي يجيء آخر الحلبة في الرهان ، وهو السكيت () : (1) متعمر بن المشنى التتيمي من أثة الآدب واللغة ، وكان الغريب اغلب عليه وأيام العرب وأخبارها أخذ عن يونس وأبي عمرو) وهو اول من صنف غريب الحديث) وله معاني القرآن وأيام العرب وما تلحن فيه العامة وغيرها) طبع منها: المجاز في القرآن، وتقائض جرير والفرزدق(110 =209ه) -(228- 824م).
(2) جاء في الألفاظ الفارسية المعربة لأدي شير . الفوسكول والفسكول والفسكل تصحيف پشلنك، وارى لفظ فسكل بعيدا عنه، فالأقوى أن يكون كما جاء في مخطوطة (التنبيهات على أغاليط الرواة) الذي ينشر اليوم بمصر بتحقيق آخيتا العلامة الميتي : (البكل والفسكل وهو بالفارسية پشكل)، وهو أقرب الى بسكل وفسكل من يشلنك ، والياء الفارسية تحول بالتعريب الى الباء أو الفاء (3) هاتان اللفظتان جاءتا بكسر الباء والفاء وضهما؛ والسكيت والسكيت بالتشديد والتخفيف الذي يجيء في آخر الحلبة آخر الخيل.
============================================================
و(1) الاصمعي : الشاسب (1) والشاسف : الضامر الذي قد يبس ضمرا.
أبوزيد : المتبجس والمتفجس، الذي يقع في كلام القوم ويتطلع عليهم بما لا يقولون من الكلام؛ الح5(4) أبو عمرو : التبجس والتفجس : الكبر (2).
وقال ابن الأعرابي : الضبوب والضفوف، الذي يحلب (1) اللسان: الشاسب لغة في الشازب) وهو التحيف اليابس من الضر... قال لييد : يتقي الأرض بدف شاسب وضلوع تحت زور قد نحل وهو المهزول مثل الشاسف ، (وليس مثل الشازب)؛ وقد فسر الأصمعي قوله : وليس مثل الشازب بقوله: الشازب الذي فيه ضمور، وان لم يكن مهزولا ، قال: وسمعت أعرابيا يقول: ماقال الحطيئة: (0.. أينقا سزبا)، إنما قال (... أعنزا شسبا)، وليست الزاي ولا السين بدلا إحداهما من الآخرى، لتصرف الفعلين جميعا، وابن السكيت الال يرى الابدال بين الشاسب والشاسف ؛ أما بيت الحطيئة الذي سمعه الأصمعي من الأعرابي فرواية الديوان له : ما كان ذنب بغيض لا أبالكم في بائس جاء يحدو أينقا شسيا (2) وعن الليث : النجس والتفجس عظمة وكبر وتطاول .
Halaman tidak diketahui
============================================================
ا1(9)91 بيديه كلتيهما ، وهو الضب (1) والضف (1) وفي ل (ضب): والضب الحلب بالكف كلها، وقيل هذا هو الضف، وضب الناقة يضبها جمع خلفيها في كفه للحلب، قال الشاعر: جمعت له كفي بالرمح طاعنا كما جمع الخلفين في الضب حالب (4) فوائت الباب : جاء في هامش الآصل) قال ابن سيده في (ع ك ف) : عكف على الشيء يعكف ويعكف عكفا وعكوفا، أقبل عليه لا يصرف عنه وجه، وقوم عكف وعكوف، وعكفت الطير بالقتيل فهي عكوف كذلك، وقال (ع ك ب) : وعكبت الظير تعكب عكوبا، عكفت اه . وجاء في هامش آخر : وفي تهذيب الأفعال لابن القطتاع : عب الغراب نعبا ونعيبا ونعبانا، حرك رأسه عند صياحه؛ وفيه بعد هذا : نعق الغراب نعيقأصاح بخير،[ بالعين) وبالغين كذلك، ونعب صاح بيين ؛ ويقال: بل التعيب تحريكه رأسه بلا صوت؛) ومن هذا الباب: وجدت في بطني قبصا وقفصا أي مفصا، حكاه الزاهد في كتاب اليواقيت ك) في شرح الشاطبية لأبي سشامة رحمه الله في شرح قوله في الزخرف (وفيه الد بالخلف بللا)، وبلتل بمعنى قلل انتهى *ع) ومن فوائت باب الباء والفاء التي عثرنا عليها في دواوين اللغة ما جاء في التهذيب : (بأر) بثرا يبأرها، وابتأرها حفرها، وبأر الشيء يبأره بأرا خبأه وادخره، و (فأر) كمنع حفر ودفن وخبأ؛ وفي النوادر : برتكت الشيء بوتكة وفرتكته فرتكة و كرنفته : اذا قطعته مثل الذرة، وما زال عامة الشام يستعملون الفرتكة بمعنى التمزيق) تقول لمن يكاد يقتلك بكلامه : فرتكت قلبي؛ ثم إن بين الثلاني من هذين الحرفين (بتك وفتك) ، والراء زائدة، تقارب في المعنى وتعاقب؛ وفي التوادر:
============================================================
-ابتز بمعنى افتز، يقال: افتززت وابتززت) وقد بززته وفززته إذا غررته وغلبته } وجاء في ل: البذع شبه الفزع، والمبذوع المذعور) والابدال هنا مزدوج بين الباء والفاء، وبين الذال والزاي، وهو كثير في لغتتا؛ ويقال : بكه ييكه بكا إذا فرقه وخرقه) وفكه بفكه فكا إذا فصله؛ وقد مر بنا (بك) في باب الباء والضاد، والباء الى الفاء أقرب منها الى الضاد مخرجا؟ وفي التهذيب قال أبو تراب سمعت السلمي يقول : بنش الرجل في الآمر وفتش إذا استرخى فيه؛ وفي التتاج عن ابن الاعرابي المفهوت هو المبهوت، وقد أهمل هذا الحرف الجوهري وابن منظور والصاغاني، قال الزبيدي : قيل القاء أبدلت من الباء، وقيل لغة: قاله شيخنا؛ ويقال : باد يبيد بيدا، وفاد يفيد فيدا اذا هلك، وباز وفاز كذلك، فقد ذكر المجد انهما بمعنى مات وهلك؟
ومن هذه الفوائت : جعب وجعف قال ابن المكرم: وجعبته اذا صرعته مثل جعنته ، والمجانقة والمجانبة أختان، أبو سعيد يقال : لج في جتاف قبيح وجناب قبيح اذا لج في مجانبة أهله، ومنها اجتاب واجتاف بمعنى احتفر وخرق، والتجوف والاجتياف كالتجوب والاجتياب) والباء والفاء سفويتان يكثر التعاقب بيتها؛ ويقال حباه وحفاه ففي اللسان: وحفاه حقوا أعطاه، وحباه كذلك، والحضب والحضف الحية) والحنب والحنف اعوجاج في الرجلين) وفي مقاييس اللغة 215/1: و كذلك البدح وهو العجز عن الحمالة، وعجز البعير عن حمل حمله) ويقال في الفدح : فدحه الآمر اذا عاله وأثقله فدحا، وهو آمر فادح؛ واستفدح الأمر استثقله
============================================================
بقية فوائت الباء والفاء : ومنها : الخبت والخفت ، والخيت الخفي المطئن من الأرض واخفاء الصوت ، وفي القرآن المبين : " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت وخربش الكتاب وخرفشه : أفسده ؛ وفي اللسان : واخرنبق ( الرجل) مثل اخرتقق : إذا انقمع أو لطىء بالأرض؛ وفي اللسان: ادرعبت الابل كادرعفتت: مضت على وجهها؛ وفي الصحاح: الدفيف الدبيب وهو السير اللين؛ ومنها: ربع ورفع يقال: ربع الحجر رفعه باليد امتحانا للقوة ، فالربيعة فعيلة بمعنى المربوعة ، وهي الحجر [ أو كرة الحديد] محن برفعها القوى، والمربع والمربعة بكسر ميمهما، العصا يآخذ الرجلان بطرفيها ليرفعا الخمل على الدابة، وهي المرابعة بمعنى المرافعة وكثرة المشقات المتشابهات مبنى ومعنى بما يدل على التعاقب وقرابة النسب، ويقال: ناقة زبون وزفون بمعنى واحد) وهي التي إذا دنا منها حالبها زبنته وزفنته برجلها؟
ابن دريد: الزحب: الدنو إلى الأرض، يقال : زحبت إلى فلان وزحب إلي، إذا تدانينا، قال أبو منصور الأزهري: جعل زحب بمعنى زحف، قال: ولعلها لغة، ولا أحفظها لغيره (أي ابن دريد)؟
ومنها عن ابن الاعرابي : شطف وشطب إذا ذهب وتباعد؛ وفي النوادر: رمية شاطفة وشاطبة إذا زلئت عن المقتل) وفي ل: الضتبدس والضنفس الرخو اللئيم، وطعسب عدا متعسفا) وطعسف فهب في الأرض) والعسقفة عند الليث: جمود العين في وقت البكاء، والأزهري يقول: جعل الليث العسقفة بالفاء، والياء عندي أصوب؛ وفي ل: والغية البلغة من العيش كالعفة) وفي الغريب المصنف : الغبة من العيش البلغة) وانما هي الغفة بالفاء قال الشاعر (طفيل الغتوي):
============================================================
Halaman tidak diketahui
وكنا إذا ما اغتفت الخيل غفة تجرد طلاب الترات مطلكب وفي القاموس : وقارفه قاربه، وفي ل: مقارفة الذنب مقاربته) وفي نوادر الأعراب قصفل الطعام وقصمله وقصبله إذا اكله أجمع ، قال الأزهري : القصملة مأخوذة من القصل وهو القطع، والميم زائدة؟
اقول: وعلى ذلك يجوز أن تكون القصفلة من القصف وهو القطع، والقصبلة من القصب وهو القطع أيضا والميم زائدة فيهما وفي القاموس: والتهف التهب، يقال : لهب يلهب لهبا فهو لتهيان وهي فبى، ولهف يلهف لهفأ فهو لهفان وهي لهفى ؛ قال الأزهري : وسمعت أعرابيا من بني حنظلةيسي المصطبة : المصطفة بالفاء ؛ وفي الصحاح : هبت الويح تهب هبا وهبيبا، وهفت تهف هفأ وهفيفا إذا سمعت صوت هبوبها؛ وفي التهذيب: عجوز هرشفة وهرشية بالفاء والباء: بالية كبيرة؛ وفي ل (وجب) وجب القلب وجبا ووجييا ووجبانا، ووجف القلب وجقا ووجيفا: خفق واضطرب) قال تعلب: وجب القلب وجيبا فقط، وأوجب الله قلبه عن اللحياني وحده
============================================================
الباء والقاف(1 اللحياني يقال : نشب في حباله ينشب، ونشق في حاله ينشق بمعنى واحد؛ الاصمعي يقال : امرأة خبوق وخقوق للتي يسمع لفرجها صوت عند الجماع؛ ويقال لذلك الصوت : الخق والخبق، 2ت وقد خقت تخق خقا، وخبقت تخبق خبقا؛ 2) ويقال : رجل بلبل وقلقل (2) ، وبلايل وقلاقل : إذا كان خفيفا ظريفا؛ 611 (3) الجرمي (2) : السبعطرى والسقغطرى (4) : أطول ما يكون (1) الباء شفوية والقاف لهوية متحدتان في الجهرو الانفتاح مع تباعدهما مخرجا.
(2) مر بنا البلبل مع الزلزل في (باب الباء والزاي) ص 7، ويمر الآن مع القلقل بالمعنى نفسه ؛ أبو الهيثم قال لي أبو ليلى الاعرابي : انت قلقل بلبل أي ظريف خفيف، والجمع قلاقل وبلابل ، والمراد بالخفيف النشيط في السفر المعوان.
(3) هو صالح بن إسحق أبو عمرو الجرمي البصري) وجرم من قبائل اليسن) قدم بغداد وأخذ عن الآخفش الصغير ويونس) واللغة عن الآصمعي وأبي عبيدة، وحدث عنه المبود، وانتهى اليه علم النحو في زمانه) وله من التصانيف : التنبيه) والسير العجيب والابنية والعروض وغريب سليبويه وختصر في النحو(البغية)(225ه)=(-840م) (4) هذان الحرفان ليسا في اللسان، وفيه السبييطر والسباطر الطويل، ومثله السبطر وزان جعفر السبط الطويل، وأصله السبط) والراء زائدة
============================================================
من الرجال ؛ (1) ا0- (4) وقال قطرب (1) : الشبب (2) والشبق : المسن من بقر الوحش؛ ويقال: نعب الغراب ينعب ونعق كنعق: اذا صوت، وهو النعيب والنعيق؛ وقال الفراء يقال : ابتسرته ابتسارا ، واقتسرته اقتسارا : اذا استكرهته (3).
(1) محمد بن المستنير آبو علي النحوي، لازم سيبويه وكان يدلج اليه فاذا خرج رآه على بابه فقال له : ما أنت إلا قطرب ليل !فلقب به؛ أخذ عن عيسى بن عمر وعنه أبو القاسم المهلبي ، وكتب عنه ابن السكيت، وله من التصانيف : المثلث والنوادر والصفات والأصوات والعلل في النحو و الأضداد والهمز وخلق الإنسان (ط) وخلقي الفرس وإعراب القرآن والمصنف الغريب في اللغة ومجاز القرآن وكتاب الأزمنة الذي نشر تباعا في مجلة المجمع العلمي العربي (المجلد الثاني) (=5206) =(- 821 م) (2) الآصعيء : الشبب المسن من ثيران الوحش الذي انتهى إسنانه وشبابه) ولم نجد (الشبق) بهذا المعنى (3) البر في اللسان القهر مينى ومعنى؛ وقد مر بهذا المعنى الابتسار والاعتسار في باب الباء والعين ص 17 4ع) ومن فائت هذا الباب قول الآزهري : وبما اعتقب فيه الفاف والباء : انزرب في بيته وانزرق ، وابتشبرت الشيء واقشرته ، ابن الأعرابي : اعتذق الرجل واعتذب : إذا أسبل لعمامته عذابتين من خلف ؛ وقال آبو الفرج : سمعت أعرابيا يقول: كذبت عذاقت وعذابته) وهي إسته
============================================================
Halaman tidak diketahui
(90 الباء والكاف(1 يقال : شابه يشابهه مشابه، وشاكهه يشاكه مشاكهة، (4) والمشابة والمشاكهة واحد، قال زهير(1): 17 علون بأنماط عتاق وكلة وراد حواشيها مشاكهة الدم و اس ويقال : أسود حلبوب وحلبوب، وحلكوك وحلكوك، .(3) وهو الشديد السواد، وآنشد آبو عمرو(1): (1) الباء سشفوية والكاف لهوية وهما مع اختلافهما مخرجا متقاربان ببعض الصفات وهي الشدة والانفتاح والاستفال (2) ابن أبي سلمى : وهذا الشاهد هو على رواية الشنتمري في شرحه للديوان ص 54، وعلى رواية تعلب في شرحه اللديوان (ط الدار) ؛ ورواية الأصمعي (علون بانطاكية فوق عقمة.0.)، وفي اللسان: المشاكهة المشابة والمقاربة ؛ أي مقاربة لشبه الدم؛ (3) وابن الأعرابي وغيره: أسود احلبوب وسحكوك وغربيب) قال رؤبة : (واللون في حوته حلك وب) ، ولم يأت في الآلوان فعلول إلا هذا؛ والبيت الأول مما أنشده أبو عمرو يرويه ابن الاعرابي (... عثا ناخصا) أي قليل اللحم ، و ( وابصا) في الشطر الثاني : أي بوراقا ، وفي ل (شخصي) (... يلبا شاخصا)، الثلب بكس الثاء : المسن ؛ و( الظعن) في الشطر الثالث بضستين ج ظاعن، و( الشواخص) ج شاخص، يقال: شخص فلان من بلد إلى بلد شخوصا آي ذهب) والشطران الثالث والرابع في ل (وهص) أنشدهما آبو عبيد لابي العزيب النصري كما يلي:
============================================================
إما تريني اليوم شيخا شاخصا أسود حلبوبا وكنت وابصا فقد طلبت الظعن الشواخصا على قلاص تقم المراهصا(1) ويقال: بعير مبلند ومكلند: إذا كان شديدا، وقد ،(43 ابلندى يبلندي آبلندادأم واكلندى يكلندى اكسلنداه: اذا اشتد(2).
أ بوعمرو : الالتباك والالتكاك: إخطاء الرجل في منطقه، وغلطه في حجته، قال : ومن الالتباك قول زهير بن ابي سلمى(2): .(3)
لقد رأيت الظعن الشواخصا على جمال تهص المتواهصا وبعدهمان في رهجان يلج الوصاوصا والوهص شده غمز وطء القدم على الأرض) والمواهص: مواضع الوهصة) وبرواية ألبي عبيد يتضح معنى البيت الرابع) (1) وفي الأصل : (نعم المراهصا) :، ولا معنى لها، فلعلتها كانت : (تقم المراهصا) من وقم البعير الأرض إذا وطئها، والمراهص المراتب ج مرتبة وهي هنا المرقبة في أعلى الجبل؛ وقد تكون المراهص مصحفة عن المواهص، والله أعلم (2) اللحياني : اكلندى الرجل واكلندد اشتد) (3)4 (3) مرت ترجمته في الصفحة 32
============================================================
19 ردالخليط جمال الحي فاحتملوا الى الجزيرة، أمر بينهم لبك (( او:(1) وقد التبك عليه كلامه والتك؛ (2)13011
(2) وحكى الفراء(1): ا فلت ،وله بصيص وكصيص: أي فز (2).
(1) ورواية تعلب (رد القيان0)، واللبك المختلط يقال : لبك يلبك إذا خلط،: (2) قال آبو عبيد: أفلت وله كصيض واصيص وبصيص) وهو الرعدة ونحوها، وقيل : التحرك والالتواء من الجهد؛ وأنشد ابن بري لامرىء القيس : (جنادبها صرعى لهن كصيص) أي تحرك
============================================================
Halaman tidak diketahui
(4)-11 الباء واللآم( يقال : أصاب بخصة عينه ، ولخصةعينه ، وهي شحمة العين (1) ، والجميع : البنخص واللخص؛ ويقال: رجل مغزاب ومعزال، ومعزابة ومعزالة : إذا كان يتباعد عن الناس وينفرد منهم ولا يخالطهم؛ ويقال : بكه يبكه بكا ، ولكه يلكه لكا إذا زحمه؛ والبكاك واللكاك ، والمباكة والملاكة : المزاحمة : ابن الأعرابي : يقال لكل شيء خلط بشيء : قدعبة2 (4) به وعلث به؛
(1) اللام من الذلق، ويكثر في الكلام تعاقبها مع الباء لوقوع التعاقب بين حرفين متجانسين أي متفقين مخرجا مختلفين صفة؛ (2) التهذيب : واليخص في العين لحم عند الجفن الأسفل كاللتخص عند الجفن الأعلى؛ (3) العبث الخلط ، يقال : عبث الأقط يعبثه عبثا : خلطه بالسمن، وهي العبيثة؛ وفي ل (علث): العلث اخلط، وهي العليثة) فالتعاقب ظاهر؛
============================================================
ا(1) وقال الفراء: ضباضب الماء وضلاضله: بقاياه (1)، الواحدة ضفضبة وضلضلة(0) :
(1) ل (ضلل) : ضلاضل الماء بقاياه، والصادلغة، واحدها ضلكضله وصلصلة؛ () وجاء في هامش الأصل : حكى ابن مالك في شرح التسهيل : أسهب الرجل بمعنى أسهل أي نزل الستهب آي المكان السهل؛ ومن الباء واللام : الفبس والغلس لبقية الليل وآخره، وقد تقدمت حكايتهما عن الزمخشري ؛ وقال الأزهري في التهذيب من الباب: بهزه ولهزء اذا دفعه، حكاه تعلب عن ابن الاعرابي وأبو عبيد عن الأصمعي والله أعلم؛ وقال الجوهري : ويب كلمة مثل ويل) تقول: ويبك وويب زيد !
كما تقول ويلك، معناه : الزمك الله ويلا، نصب نصب المصادر، فان جئت باللام قلت : ويب لزيد ، فالرفع مع اللام على الابتداء أجود من
النصب، وهو مع الاضافة أجود من الرفع اه . وقد اهمل ذلك الشيخ عيد الواحد الحلبي : يريد المصنف عبد الواحد بن علي وهو أبو الطيب اللغوي .
============================================================
د(1) الباء والميم يقال : تساب فلان وفلان فأربى أحدهما ارباء ، وأرمى إرماء : أي زاد على صاحبه ، وهذا المال يربي على ما يقول إرباء، ويرمي عليه إرماء أي يزيد؛ ويقال : قد آريى على السبعين ، وأرمى عليها، وربى عليها ورمى عليها: أي زاد عليها؛ وقد أربيت ياهذا على السبعين وربيت، وأرميت .(3 ورميت: أي زدت قال الشاعر (2) : (1) الباء والميم من الحروف الشفويتة والمجهورة، ولتقاربها مخرجا وصفة كتر في الكلام تعاقبهما (2) هو حاتم الطائي كما في د حاتم رواية ابن الكلبي، وهو له في الحمسة 121، و ج 419/2، وفيها (0.. قد آربى)، وفي ل (رمى) يتشده أبو عبيد لحاتم، وفي (ردى) منه يعزوه لاوس بن حجر ويرويه (000 قد أردى ..0) وفي (قسب) لم يعزه، ولكن ذكر أن ابن بري قال : هذا البيت يذكر أنه لحاتم الطائي، ولم أجده في شعره ؟
وقال أبو عبيد البكري (السط 986) : هو لعتيبة بن مرداس آحد بتي كعب بن عمرو بن تيم، وهو المعروف بابن فسوة، شاعر تخضرم أدرك الجاهلية والاسلام، ويرويه ابن السكيت في شعر حاتم الطائي.
Halaman tidak diketahui
============================================================
20 وأسمر خطيا كأن كعوبه نوى القسب قدأرمى ذراعا على عشر اي زاد عليه؛ والرباء والرماء : الزيادة، ومن الرباء أخذ الربا في المبايعات ، وفي الحديث(1) : فمن زاد أو ازداد فقد أريى : ويقال : نعامة ربداء ورمداء ، وظليم أربد وأرمد ، وقد آربد يربد آربدادا ، وأرمد يرمد آرمدادا(2) ، (2 والصحيح انه لعتيبة هذا ، وقوله (... قد ارمى ذراعا على) : هذا طول أوسط القنا عندهم، وهو المحمود ؛ قال العلامة اليمني: ويقال عتيبة، ويصحف هذا الاسم بعيينة) من قديم كما في فحولة الشعراء للأصمعي وغ 143/19 في اخباره؛ وهو لحاتم في الحماسة4 1461، (ق) 347، ومنسوب لكليهما في العمدة 29/2، وانظار (مق) 52/2 و(ت) 503 و 825؛ و( القسب): التر اليابس يتفتت في الفم) ونواه أصلب الثوى (1) المروئ عن أبي هريرة قال النبي ل : التثمر بالتمر، والحنطة بالحنطة، والشعير بالشعير، والملح بالملح مثلا بمثل يدأ بيد، فمن زاد
أو استزاد فقد أربى إلا ما اختلفت ألوانه، رواه مسلم (2) د (ربد): والوأبدة والرئمدة شبه الورةة تضرب إلى السواد) ويقال: اربد وتربد وجهه : إذا تغير، وأرمد ورمد وجهه مثله، وفي (بس) ص 10: " ويقال للظليم آربد وأرمد، وقال بعضهم : ليس هذا من الابدال ، وأرمد على لون الرماد، وأربد اغبر" يريد أن اختلاف معنى الحرفين أبعدهما عن الإبدال
============================================================
.(1) قال الراجز (1) : وراعت الربداء أم الارؤل اللحياني(4) : يقال لأصل الذنب : العجب والعجم مفتوحان، والعجب والعجم مضمومان، والعجم والعجب مكسوران قال :ويقال: قد صئب من الماء يصاب، وصئم يصام : اذا امتلا وروي؛ 3 ومثله قئبت وقئمت، وهو بالميم غير ثبت(2)؛ ويقال: .(4 رجل مقاب اذا كان كثير الشرب ، قال الراجز (1) : 23 والشرب بالغبوق والصبوح مبرد لمقاب فنوح (1) هو أبو النجم العجلي، والشاهد من أرجوزة طويلة نشرت بمجلة المجمع العلمي العربي ب مشق 1928 م وبعضها في خ 402/1 (2) ذكرنا في الصفحة الاولى نقلا عن البغية أنه : علي بن المبارك وقيل ابن حازم) ثم رأينا في مراتب النحويين أن اسمه الصحيح علي بن حازم) وعلي بن المبارك، هو الأحمر الكوفي، وخلف هو الأحمر البصري (3) وفي ل (قأم) : قيم من الشراب قأما : ارتوى عن أبي حنيفة .
(4) ما اهتدينا لقائله ولعله للعجاج لأن له رجزا على هذا الروي، وهذان الشطران في ل (فنح) بدون عزو) ويروق فيه الأول: (والأخذ بالغبوق...) والثاني: (مبردأ...)، وفي الهامش يقال : فنح الفرس من الماء : شرب دون الوي، والمقاب : الكثير الشرب، والقؤوب مثله)
============================================================
قال : والعقبة والعقمة بضرب من الوشي ، قال زهير (1) : (1) علون بأنطاكئة فوق عقمة..، وحكى الفراء : عليه عقبة السرو وعقمة السرو: أي إنه ذوهيئة ؛ وإنه لميمون النقيبة والنقيمة (2).
الأصمعي، يقال (2): اضبأكت الأرض تضبئك اضبئكاكا وأضماكت تضمئك اضمئكاكا : اذا اخضرت ؛ ويقال : أبدعليه يأبد، وأمد يأمد : أي غضب عليه (4) : (1) مر بنا قول زهير هذا ص 32 علي رواية الشنتمري في شرحه الديوان ، (والأنطاكية) : انماط توضع على الخدور ، وكل شيء عندهم من قبل الشام فهو انطاكي .
(2) قاله يعقوب (بس 14)، وفي (ل نقم) : ميمه بدل من باء نقيبة، يقال: فلان ميمون العريكة والنقيبة والتقيمة والطبيعة بمعى واحد.
Halaman tidak diketahui
(3) رواها يعقوب في ابداله 15 عن الكسائي، وهي في ل (ضمك) عن كراع، وفيه : والمضمئك الزرع الأخضر كالمضبئك .
(4) ل (أبد): وأبد عليه أبدأ: غضب ، كعبد وأمد وومد، عبدا وآمدا ووبدا وومدا،
============================================================
الاصمعي : بنات بخر وبنات مخر (1): سحائب بيض (2) يأتين في قبل الصيف ، قال طرفة (2) : 24 كبنات الخر يماثن كما أنبت الصيف عساليج الخضر (1) جاء في سر الصناعة 328 قال ابو علي: كان أبو بكر محمد ابن السري يشتق لهذه الاسماء من البخار)، وهذا يدلك على مذهب أبي بكر وأبي علي لأنه تقبتله من أبي بكر ولم يدفعه ، على أن الميم في (مخر) يدل من الباء في (بخر)؛ ولو فهب ذاهب إلى أن الميم في (خر) أيضا اصل غير مبدلة) على آن يجعله من قوله تعالى: " وترى الفلك فيه مواخر" وذلك ان السحاب كأنها تمخر البحر، لأنها - فيما يذهب اليه - عنه تتشأ ومنه تبدأ، لكان عندي مصيبا غير مبعد ؛ ألا ترى الى قول ابي ذويب في وصف السحاب: شربن بماء البحر ثم ترفتعت متى لجج نعضر لهن نتيج (2) د61 والمختارات 35، وأمالي القالي 52/2 والسمط 285) وفي ل (خضر) و(عسلج) و (خر)، وفي ج 214/2) ومخ 214/1، والخصائص 480 وفيها (يمأدن إذا)) وقبله: لا تلمني لمنها من نسوق رقد الصيف مقاليت تور قال أبو عبيد البكري (السمط 680) : يمادن : يتحر كن، والعساليج تخرج في الصيف تنقاد كما ينقاد الخيزران، وانما أراد أن يقول : يمادن كمعساليج الخضر أنبتها الصيف، والخضر : نبت أخضر؛ قال أبو علي: ويروى: الخضر.
============================================================
:(1)4 وسمع من العرب: باآسمك وما آسمك؟ ر
أبوزيد : سمعت ظأب التيس وظآمه (2): صوته في ~~(4 هبابه، قال الشاعر، هو أوس بن حجر(2) : (1) جاء في سر الصناعة ص 100؛ وآخبرنا أبو علي بإسناده إلى الأصمعي : قال وكان أبو سوار الفنوي يقول : با اسمك يريد: ما اسمك 9 فهذه الباء بدل من الميم، وقالوا: بعكوكة، وأصلها معكو كة، فهذه الباء بدل من الميم لأنها من الشدة وهي من المعك (2) وفي امالي القالي 2/2ه قال أبو العباس أحمد بن يجيى: ظاب التيس وظامه لا *مزان ، قال آبو علي نورويناه في الغريب المصئف غير مهموز.
(3) هو لأوس ابن حجر عن ابن الاعرابي، ويعزوه البكري في لآلئه (السمط 686) الى المعلتي العبدي، كذلك يعزوه الصاغاني وابن برسي للمعلى بن جمال بالجيم مرة والحاء أخرى، وابن الأنباري في أضداده 30، والاصمعي في الاضداد 3*، وابن السكيت في آضداده 182) ويقول البكري في شرحه لهذا البيت، وهو من شواهد الآمالي (52/2) ما نصته : هكذا آنشده آبو عبيد في الغريب، وابن السكيت في ابداله 10) ول وت (صور، صأب، ظأب) عن ابن الاعرابي لأوس بن حجر) وهو خطأ، ولنما صحة اتصاله كما آنا مورده: وجاءت خلعة دبس صفايا يصور عنوقها احوى زنيم يفرق بينها صدع رباع له ظأب كما صخب الفريم ويروى (دهس) بدل دبس، و (يصوع) بدل يصور: أي يفرى) والعنوق عناق، و (يصوع) هي رواية اللسان والتاج والجمهرة في 396/2 و 08/3 و 286 و مخ 284/13؛
============================================================
25 يصور غنوقها احوى زنيم له ظاب كما صخب الغريم ~~والظأب والظأم أيضا سلف الرجل1 (9) الرجل(1)، وهو المتزوج اخت آمرأته، يقال : تظاءب الرجلان وتظاءما: إذا تزوجا (2) اختين (1):
Halaman tidak diketahui
(3) وقال الاصمعى : يقال للعجوز اليابسة عشبة وعشمة (2)، وكذلك الرجل إذا يبس من كبرالسن(3) ، قال الراجز (4) : .4 3 (1) ل (سلف) : السلفان والسلثفان : متزوجا الاختين، والجمع أسلاف ؛ وكان ابن الاعرابي يمنع أن يكون في النساء سلفة } قال كراع : السلفتان المرأتان تحت الرجلين وهو الصحيح، وهي لغة العامة من الدماشقة) (2) وقد ظاء بني مظاءبة وظاء مني مظاعمة مثله (3)(4) وفي الهامش ، ابن السيد : العشبة والعشمة بالباء والميم : الشيخ المسن ، وقال ابن فارس : العشبة الشيخ اليابس من الهزال : (4) آنشده يعقوب كما في ل (عشب) : (جهيز يا ابنة الكرام.0.)، وفيه : والعشبة بالتحريك : الناب الكبيرة وكذلك العشمة بالميم ؛ ويقال : شيخ عشبة وعشمة بالميم والباء؛ قال يعقوب في (بس 10) : ويقال قد عشم الخبز وعشب اذا يبس، وقد عشم الشجر، ورايت لبعضهم آن أصل هذا القول كان في الخبز والشجر، ثم انتقل منهما للابل والبشر؛ و (الوذح): ما تعلق بأصواف الغنم من البعر والبول، الواحدة وذحة ، و(بليي) بالتشديد للمجهول: آي اشتد بلاؤه، و( الوقع) ج
وقاع، وهو هنا البعير الوقاح الحافر : أي الحلب الباقي على الحجارة، و (سردح) ومرداح: آي ضخم آو طويل:
============================================================
جهير يابنت الكرام آشجحي 2 واعتقي عشبة ذا وذح بلي في اثر الجمال الوقح
واثر كل دردبيس سرزدح ويقال (1) : امرأة قحبة وقحمة للعجوز المسنة، والرجل (1) .(4) (2- قحم، ولا آعرفه بالباء (2)، قال الراجز (2) : رآين قحما شاب واقلحما طال عليه الدهر فاسلهما 911 الأصمعي : الرجبة والرجمة : ما تعمد به النخلة إذا خافوا عليها أن تسقط، وذلك لضنهم بها، ويقال؛ قد رجبوها (1) في ابدال ابن السكيت ص 12 عن اللحياني (2) أبو زيد : عجوز قحبة وشيخ قحب، وهو الذي يأخذه السعال، وفي التهذيب يقال للبغيض إذا سعل : وريا وقحابا، وللحبيب : عمرا وشبابا (3) هو العجاج د (لايبسيك) 89، وهو له أيضا في الجمهرة 3033، ولرؤبة بن العجاج في كتاب خلق الانسان للاصمعي (الكنز اللفوي 161)) وهو لرؤبة كذلك في ل وت؛ وأنشده ابن بري في ل (قلحم) ؛ وتراه في الكامل 151/1 و 246/2، وفي مخ 42/1؛ والقلحم : الكبير سنه، ومنه اقلحم الرجل إذا آسن، واسلهم: ضمر، ويقال أيضا في البعير: قحم وقحر ومقلحم؛
============================================================
(1)4 (4 ترجيبا (1)، ومنه قول حباب (2) بن المنذر بن الجموح : أنا نجذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، والعذيق تصغير عذق بفتح العين، والعذق النخلة ، لغة حجازية، وضغر على معنى (3) التعظيم كما قال الشاعر (2) : 28 وكل أناس سوف تدخل بينهم دويهية تصفر منها الأنامل ر قال أبو عبيدة يقال : سبد شعره يسبده تسبيدا ، وسمده يسمده تسميدا ، وذلك أن يستأصله، وفي الحديث(1) : .(4 (1) وقد أحسن أخونا الأمير مصطفى الشهابي في معجمه الزراعي "1er666 601 والترجيب علىe0r الطبعة الثانية) بإطلاقه الرجبة على) (2) الأنصاري يوم السقيفة ، ويعزوه ابن المكرتم في لسانه (جذل) الى سعيد بن عطارد * وقال يعقوب في إبداله ص 11: وقوله (جذ يلها المحكيك)، يقول : أنا في الامور بما قد جرستني مثل هذا الجذل الذي تحتك به الابل الجربى، ويقال معناه : يشتفى برأيي كما تشتفي الابل الجربى اذا احتكتت به، قال مالك بن خالد الهزلي : رجال برتنا الحرب حتى كأننا جذال حكاك لو حتها الدواجن (3) هو لييد في إبدال يعقوب 11) وفي د 28/2، خ/340، والسيوطي هه والعيني 8/1؛ والسمط 199؛ وفي الآصل: وكل جميعه...
(4) روي أن النبي لقر ذكر الخوارج فقال : التسبيد فيهم فاش، وفي امالي القالي 2 / 53 : إن التسبيد في الحروريتة فاش، وفي ل (سبد) : والتسبيد ترك الدهن وغسل الوآس ، كما في الآصل،، وقيل هو الحلق واستئصال الشعر، وقال أبو عبيد : وقد بكون الآمراب جميعا، وفي حديث آخر: سياهم التحليق والتسبيد، قال أبو عبيد: وبعضهم يقول : التسميد بالميم، ومعناهما واحد
============================================================
إن التسبيد فيهم لفاش؛ ويقال : سمد الفرخ وسبد : بدا خروج ريشه وشوك ، قال الراعي(1) : (1) .2 29 كظل قطامي وتحت لبانه نواهض ربدذات ريش مسبد أبوعبيدة وقال اليزيدي : التسبيدوالتسميد ترك الدهن وغسل الراس، ويروى عن آبن عباس أنه قدم مكة مسبدا رأسه فأتى الحجر فقبله ثم سجد عليه (2): (2) 1 أبو عبيدة : الساسم والساسب : هذه الشجرة المعروفة ، (1) وهو للزاعي في إبدال يعقوب 12، وأنشده له الأصمعي، وهو للراعي أيضا في ل (سيد)) وفي أمالي القالي 3/2ه، والسط 187 والراعي لقب) واسمه عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل النيري) ويكنى آبا جندل، وهو شاعر اسلامي من أهل بيت وسؤدد ؛ آنظر 168/204 و خ 504/1) والاقتضاب 303، وفيه قال محمد ابن حبيب: يكنى أبا نوح، ولقتب الراعي لأنه أجاد وصف الابل، فقالت العرب : ما هذا الا راع، فغلب ذلك عليه (2) ان السجود عليه بعد تقبيله مذهب الجمهور، وروي عن مالك أنه بدعة، واعترف القاضي عياض بشذوذ مالك في ذلك، وأخرج الشافعي والبيهقي عن ابن عباس موقوفا : انه كان يقبل الحجر الأسود ويسجد عليه) ورواه الحاكم والبيهقي من حديثه مرفوعا، ويراد بالسجود الانحناء احتراما.
Halaman tidak diketahui
============================================================
وأنشد للنمر بن تولب (1) : (1) 30 إذا شاء طالع مسجورة ترى حولها النبع والسآسما وقال قوم : الساسم : شجر الآبنوس، ولا أحقه (1) العكلي، وقال البكري في لآليه (السمط 285) : وتولتب ، ابن اقيش بن عبد بن كعب عوف بن وائل بن قيس بن عكل، وعن ابن دريد : كل نمر في العرب كالنمر بن قاسط وغيره بكسر فسكون الا النشمر بن تولب (الاشتقاق 113) وفي حاشية السمط يقول صديقنا الميمني : "ويكتى أبا قيس ( المغتالين 147)، وهو شاعر جاهلي اسلامي كان يسى الكئس لجودة شعره، ومعنى الشاهد: اذا شاء الوعل (طالع) أي أتى (مسجورة) أي عينا ملأى") ومن حولها النبع والساسم؟
والسامم كما في ل (ساسم) غير مهموز: شجر يتخذ منه السهام قاله أبو حاتم) وقال أبو حنيفة شيخ الثقات في الشجر والنبات : هو من شجر الجيال من العتق يتخذ منها القسي، وقال يعقوب في إبداله ص20 : ويقال : هو الشير؛ وفي المعجم الزراعي : هو نوع من الآبنوس واسمه العلمي 0ه 0، وانظر ل وت (سامم) و (سسم)، وفيهما يعزى للنسر بن تولب، وفي ج 76/2: ويروى فيه (والساسما) غير مهموز) وفي مخ 37/1) وشرح شواهد المغني للسيوطي 16، وفي المختارات الشجرية 17 :يروى الصدر (..، مسحورة) بالحاء، وبالجم أصوب) وبالجيم يروى الاصمعي الشاهد في أضداده 168) ويعزوه أيضا للمراين تولب، يذكر وغلا، وهو في القرطين 141/2)
============================================================
ويقال : ما زال را تبا على الأمر وراتما عليه (1) : أي (1) مقيمأعليه؛ والراتب والترتب : المقيم الثابت، قال الشاعر (2).
(1) ل (رتم) : وما زلت على هذا الأمر راتما وراتبا: أي مقيما، وزعم يعقوب آن ميه بدل (بس 12)، والمصدر الرتم؛ وجاء في مر الصناعة 329: وأخبرنا أبو علي أيضا يرفعه باسناده الى أبي عمرو الشيباني قال يقال : ما زلت راتما على هذا وراتبا أي مقيما : قال فالظاهر من آمر هذه اليم أن تكون بدلا من باء راتب: لآنه لم يسمع في هذا الموضع (رتم مثل رتب)؛ وتحتمل الميم في هذا عندي آن تكون أصلا غير بدل، من الوتية، وهو شيء كان آهل الجاهلية يرونه بينهم) وذلك أن الوجل منهم كان إذا أراد سفرا عمد الى غصنين من شجرتين فقرب أحدهما من الآخر، فعقد احدهما بصاحبه) فاذا عاد ورأى الغصنين معقودين بحالهما قال : إن امرأته لم تخته بعده) وإن رأى ان الغصنين قد انخلا، قال: إن امرأته قد خانته، قال الراجز: هل ينفعنك اليوم إن همتت بهم كثرة ما توصي وتعقاد الرتم والرتيمة أيضا: خيط يشد في الاصبع ليذكر الرجل حاجته، وكلا هذين المتبعين تأويله : الاقامة والتبوت) فيجوز آن يكون (رتم) من هذا المعنى؛ واذا امكن ان تتناول اللفظة) وتتأول على ظاهر، لم يسغ العدول عنه الى الباطن إلا بدليله، والدليل هنا إنما يؤ كتد الظاهر لا الباطن، فينبغي آن يكون العمل عليه دون غيره (2) والترتب والترتب كما في ل (رتب) : الشيء المقيم الثابت، قال زياد بن زيد العذري وهو ابن آخت تهدبة: ملكنا ولم نملك ، وقدنا ولم نتقد . وكان لنا حقا على الناس ترتبا ال وتاء (ترتب) الأولى زائدة لآنه ليس في الاصول مثل جعفر) والاسشتقاق يشهد به لأنه من الشيء الراتب.
============================================================
31 وأعلم أن الخير ليس بدائم علينا، وأن الشرليس بترتب أبوزيد: أتانا وما عليه طحربة، وما عليه طحرمة: أي 4 شيء ، وطحربة وطخرمة بالضم أيضا يقال، وأنشد غيره (1) : فما عليه من لباس طخربه وما له من نشب قرظعبه ويقال : مافي السماء طخربة، وما في السماء طحرمة: أي ما فيها لطخ من غيم.
(4 ويقال: ما في التخي عبقة، وما فيه عمقة : أي ما فيه شيء(2).
،(3) ويقال : هو يرمي من كشب ومن كشم : أي من قرب (4): (1) ل (طحرب) : ما على فلان طحرية بضم الطاء والراء وكسرهما، وبالحاء والخاء : اللباس وقيل الخرقة، وأكثر ما يستعمل في النفي) واليه ذهب أبو عبيد، وابن السكيت وأبو زيد واللحياني والمصنف) واستعمله بعضهم في النفي والايجاب (2) في ابدال يعقوب 13 بدل (أي ما فيه شيء) : أي لطخ ولا وضر؛ وفي ل (عمق): وما في النحي عمقة كقولك: ما به عبقة، عن اللحياني، أي لطخ ولا وضر، ولا لعوق من رب ولا سمن (3) ل (كثم) والكثم القرب كالكثب، وقيل: الميم بدل من الباء، يقال: هو يرمي من كثم : أي قرب وتمكن (44
Halaman tidak diketahui
============================================================
وما هذا بضربة لازب ولازم ، قال الشاعر (1): 33 ولا يحسبون الخير لاشر بعده ولايحسبون الشر ضربة لازب ويقال : ثوب شبارق وشمارق () ، ومشبرق ومشمرق: و د اذا كان مخرقا، وقد شبرقته وشمرقته : أي مزقته ، .(3 قال الشاعر (2) : (1) هو النابغة الذبياني، واللازب الثابت؛ وقال الفراء: اللازب واللاتب واللاصق واحد، والعرب تقول : ليس هذا بضربة لازم ولازب) ال ي بدلون الباء ميمأ لتقارب المخارج ، والباء أعلى ، أقول : ولا يزال العامة بدمشق يقول أحدهم لصاحيه: "ليش، هذا له علي ضربة لازم " 9 بحذف همزة الاستفهام الإنكاري؛ وفي ل : قال أبو بكر : وقد قالوها بالميم، والأول بالباء أفصح ؛ وفي ل أيضا : و(لازم) لغيية ، وقال كثيرفابدل : فما ورق الدنيا بباق لاهله ولا شدة البلوى بضربة لازم (2) وفي العباب : شبارق وستباريق وشمارق وشماديق: ويصرف فيقال : شبرقت الثوب شبرقة وشبراقا، ولحم شبارق يقطع صغارا ويطبخ) (3) هو امرؤ القيس بن حجر، الكندي (نحو 130 = 80ق ه) آشهر شعرائنا العرب ومن أصحاب المعلقات يماني الآصل، أبوه ملك اسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل فلقنه الشعر؛ وكتب في سيرت كثير من أدباثنا تواهم في الأعلام لشاعرنا الخير الزر كلي مع خلاصة سيرته ومراجعه؛ والشاهد في د(سندوبي) 74، وج 126/12 و 263 و 341/3، و ل (قدس) وت (شبرق)، والعقد هه ويروى فيه (القدمي) وهو الراهب الحاج لبيت المقدس ، يهجم عليه الصبيان فيشبرقون ثيابه ليتبر كوا بقطعها، وصدر البيت: ( فأدر كنه يأخذن بالساق والنتسا) : أي أدركت الكلاب الثور، فأخذت تعضه من الساق والنسا.
============================================================
5 كما شبرق الولدان ثوب المقدس ويقال : وقع في بنات طمار، وفي بنات طبار: أي في الدواهي: اللحياني : العبري والعمرئ : السدر الذي ينبت على (1) الانهار والمياه (1) : الفراء : رجل دتابة ودنامة ، ودتبة ودنمة : إذا كان ،42) [ قصيرا (1) ؛ ويقال : ملأت الكاس إلى أصبارها ، وإلى أصمارها : أي إلى حافاتها ، والواحد صبر وضمر؛ ويقال : أخذت الآمر باضباره، وباصماره أي بكليته قال الراجز(2) : .(3) (1) عن يعقوب واللحياني : واستشهد يعقوب (بس14) لذلك بقول العجاج: (لاث به الآشاء والعبرئ) قال : وما كان منه في العلاوة والبر فهو الضتال.
(2) وأنشد يعقوب لأعرابي يهجو امرأة: كأنها غصن ذوى من نيمه تنمى إلى كل دنيه دنشمه (3) قال ابو عبيد البكري في لآليه (السمط 687)! هذا الرجز ينسب الى آبي وجزة يصف دلوا يقول: (تربي) أي تزيد على كل دلو فراها فار، ويروى: (. على ما قد يفريه الفار)، ثم استآنف فقال : (مسك شبوبين) اراد جلدي ثورين مسنين ملؤها الى أصبارها؟
ورواية القالي 2/ 3ه ايضا : (تربي على ...) لأن الدلو مؤنثة، إن كان الضير اليها، وهو ما انشده الاصمعيت (صبغ)؛ الميمني: ولعله من أشطار في تهذيب إصلاح المنطق م 123/1
============================================================
يزبي على ما قد يفريه الفار مسك شبويين لها باصبار والذاب والذام : العيب؛ ويقال : أخذه بزأبجه وبزأمجه: أي أخذه كله (1) : وقال : الغشم والغشب واحد ، وهو ظالم غاشم وغاشب ؛ والغتص والغبص في العين : الرمص؛ يقال : غبصت ينه تغبص غبصا، وغمصت تغمص غمصا؛ ويقال: أسود غيهب وغيهم للشديد السواد، وليل غيهب (4 وغيهم: أي مظلم ، قال العجاج (2) :
حتى إذا ضوه القمير جوبا ليلا ، كأثناء السدوس، غيهبا (1) قال الفارسي : وقد همز، وليس بصحيح) وقال ابن الاعرابي: الهمزة فيها غير أصلية (2) جاء في الجزء الثاني من مجموع اشعار العرب في ملحق ديوان العجاج : ان هذا الرجز قد نسب للعجساج تارة ولابنه رؤية آخرى؟
وهو في ل (جوب)) ت (جاب)، وفي أمالي القالي 201/2) والسط 819؛ يقال : جاب وجوب اذا خرق وخرج، آشار الى اثه يوردها من آخر الليل : يعني الحمروالآتن، والسدوس بالفتح والضم : الطيلسان؛
Halaman tidak diketahui
============================================================
.(1) وقال الآخر 5 3 حتى إذا الليل تفرى غيهمة عن الصباح وتجلت ظلمه 05 ويقال: أصابتنا أزمة وأزبة، وازمة وازبة، وهي (4 الضيق والشدة، قال الشاعر (1) : من لي منها إذا ما أزمة أزمت ومن أويس اذا ما أتفه رذما 3)[0106 ويقال: اطمأن يطمئن اطمئنانا، واطبأن يطبئن اطبئنانا(2)، (1) هذا الرجز للعجتاج في د (64 /13) : حتى إذا الليل تجلت ظلمه) فلا ايدرى : أهي رواية ثانية، آم الشطران لشاعر آخر*، وفي ل (غهم) : الغيهم كالعيهب، واستشهد يعقوب على ذلك (بس 14) بما آنشده اللعياني: (وكل يهاء عليها غيهم) ، ويقول امرؤ القيس في الغيهب : تجاوزتها، والبوم يدعو بها الصدى وقد آلبست آقرأطها ثني غيهب والضير يعود الى (الدوية) في البيت قبله (2) هو كعب بن زهير كما في ل وت (رذم)، وصدر البيت في الاصل : (من لي منها اذا ازمة رذمت) وهو مختل الوزن، وصحة الوزن (... اذا ما آزمة ازمت) وهو كذلك في ل وت، و(أويس) هو الذئب، ويقال: رنم آنفه: قطر: (3) وفي ل (طبن) : واطبأن قلبه، واطبان الرجل: سكن، لغة في (اطمأن)، ويذكر يعقوب 13: ان الباء لفة بني اسد، وطابن ظهره كطامنه، وهي الطمأنينة والطبأنينة، والمطبئن مثل المطمئن؟
ثم قال : ويقال : طامن ظهره : اذا حنى ظهره بغير همز: لأن الهمزة التي في (اطمأن) أدخلت حذار الجمع بين الساكنين.
============================================================
ويقال : كبحت الفرس باللجام اكبحه كبحا(1)، وكمجته (1)4 أكمحه كمحا ، واكبحته أكبحه إكباحا، وأكمحته أكمحه إكماحا : إذا جذبت عناته اليك : (2)4 ويقال : ذأمت الرجل أذامه ذأما ، وذأبته أذأبه ذأبا (2) : (3) إذا طردته وحقرته، ومنه قوله جل وعز (2): آخرج منها مذؤوما مدحورا: ويقال: ذامه وذابه: أي ذمه، وهو يذيمه ويذيبه، والمصدر الذام والذاب (4) عن أبي عمرو؛
(1) تقدم في (الباء والفاء) ص 30: " كبحت الفرس بمعنى كفحته"، والابدال هنا بين الباء والميم، قال ابن سيده كمحت الدابة باللجام كمحا: اذا جذبته اليك ليقف ولا يجري) ومن قول ذي الرمة : تمور بضبعيها وترمي بجوزها حذار أمن الإيعاد، والرآس مكمح (2) ل (فآم) ذأم الرجتل يذامه ذآما حقره ونمه وعابه، وقيل : حقره وطرده فهو مذؤوم كذابه قال آوس بن حجر: فإن كنت لاتدعو الى غير نافع فذرني، وأكرم من بدالك ، وآذأم (3) وتمام الآية: ".. لمن تبعك منهم لأملأن جهم منكم آجمعين" الاعراف 18 (4) وفي إبدال يعقوب 15 "حكي أبو عمرو : والذأم والذأب والذأن : العيب"، والمصدر ايضا : الذيم والذيب ففي ل (فيم) : وقد ذامه يذيمه ذيما وذاما: عابه، وذأمته وذمته بمعنى؛ عن الأخفش : فهو مذيم، على النقص، ومذيوم، على التمام، ومذؤوم إذا همزت، وقيل : الذيم والذام: الذم، وفي المثل : لاتعدم الحسناء ذاما، ومن قول أنس بن نواس المحاربي : وكنت مسؤدا فينا حميدا وقد لاتعدم الحسناء ذاما
============================================================
ويقال : رأبت القدح أرأبه رأبا ، ورأمته أرأمه رأما : إذا أصلحته (1) ؛ ويقال: زكب بنطفته وزكم بنطفته: إذا رمى بها ، 4ح ح: (4 ومنه قولهم : فلان ألأم زكمة في الآرض وزكبة (2 ، .(3) قال الراجز 19 38 ز لمة عمار بنو عمار (1) عن اللحياني في إبدال يعقوب 16 ، وعن الشيباي في ل (رأم) : رامت شعب القدح : اذا اصلحته.
(2) جاء في ل (زكم) : والزكمة بالفتح : النسل عن ابن الاعرابي، وفي لآلي البكرى (السط 687)، قال ابن الاعرابي : الزكمة بضم الزاي : ولد الوجل، وقد زكمت به اشهزكمة وزكبة وزكنة، وهو مؤحد في جميع الحالات وأنشد: زكمة عمار بنو عمار مثل الحراقيص على حمار و( الحراقيص) ج حرقوص، وهي في التهذيب دويبات صغار تتقب الأساقي وتقرضها، وتدخل في فروج النساء، اقول: والآمر على ما ذكر الآزهري، ولا يزال عامتنا يسمون بعض صغار الدود الحرقص، وفلان محرقص وفلانة محرقصة : أي أزعجهما أمر كما يزعج الحرقص صاحيه (3) رواه يعقوب عن ابن الاعرابي) وآنشده تعلب عنه، وهو في ل ( ذكم، حرقص) وفي ت (زكم) وانظر المداخلات التي شرها صديقنا الميمني في مجلة المجمع العلمي العريي (1929م ص )45)
============================================================
Halaman tidak diketahui