332

Kecemerlangan Kesedaran tentang Apa yang Dinyatakan dalam Persamaan

حسن التنبه لما ورد في التشبه

Editor

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

كما يسوق الحادي الإبل بحُدائه (١).
ورويا عن الضحاك قال: الرعد ملك يسمى الرعد، وصوته الذي تسمع تسبيحه (٢).
وروى أبو الشيخ -أيضًا - عن ابن عباس قال: الرعد ملك يزجر السحاب بالتسبيح والتكبير (٣).
وروى البيهقي وغيره عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كنا مع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في سفر، فأصابنا رعد وبرق، فقال لنا كعب: من قال حين يسمع الرعد: (سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته) ثلاثًا، عوفي مما يكون في ذلك.
قال ابن عباس: فقلنا، فعوفينا.
ثم أدركت عمر في بعض الطريق، فإذا بردة قد أصابت أنفه، فأثرت فيه، فذكرت له قول كعب، فقال عمر: هلا أعلمتمونا حتى كنا نقول (٤).
وروى الإِمام الشافعي رضي الله تعالى عنه في "الأم" عن طاوس:

(١) رواه الطبراني في "الدعاء" (٩٩٣)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٢٨٤).
(٢) رواه أبو الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٢٨١).
(٣) رواه أبوا الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٢٨٥)، والطبري في. "التفسير" (١/ ١٥٠).
(٤) رواه الطبراني في "الدعاء" (٩٨٥)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٢٩٢).

1 / 223